اليوم في بورسعيد، اجتمع المئات من الأهالي لتشييع جثمان الشاب أحمد حلمي، الذي توفي إثر حادث مفجع أثناء عمله في إحدى الشركات ببورفؤاد. تمت صلاة الجنازة في مسجد الكبير المتعال بحي الزهور، حيث شارك الجميع في توديع الفقيد إلى مثواه الأخير في مقابر الأسرة، وذلك وسط أجواء حزينة ومؤثرة.
الشاب أحمد حلمي كان في العقد الثالث من عمره، وفارق الحياة بعدما سقط عليه ذراع ونش أثناء العمل. نُقل فورًا إلى مستشفى الحياة ببورسعيد، لكنه للأسف لم يتمكن من النجاة. تعبأ موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بكلمات تعزية حزينة، حيث تأثر العديد من سكان بورسعيد بفقدانه، خاصة أنه لم يمضِ أكثر من ثلاثة أشهر على زواجه.
أحمد حلمي كان معروفًا بين زملائه بأخلاقه الرفيعة وابتسامته الدائمة، وكان مثالًا للالتزام في العمل والمساعدة. خبر وفاته كان صدمة كبيرة لكل من عرفه في محيطه المهني والاجتماعي. رحيل أحمد ترك أثرًا عميقًا في قلوب الكثيرين، حيث افتقد الجميع شابًا ارتبط اسمه بالتفاني والإخلاص.
