عيد ميلاد البابا تواضروس يتزامن مع القرعة الهيكلية ويعتبر تدبيرًا إلهيًا

علّق قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على تزامن عيد ميلاده مع القرعة الهيكلية التي تجرى لاختيار بطاركة أو أساقفة جدد، وأكد أن هذا التزامن هو تدبير إلهي، فالله هو ضابط الكل الذي يدير شؤون الكون بحكمته، وهذه اللحظات تحمل معاني عميقة لكل المؤمنين، حيث يربطهم بالإيمان.

ذكر البابا تواضروس في كلمته المناسبة التي ألقاها بمناسبة عيد ميلاده، أنه وجد تصادف القرعة الهيكلية مع عيد ميلاده ظاهرة غريبة، وتساءل عما إذا كان أحد يعلم الأسباب وراء هذا الاختيار الإلهي، وأشار إلى أن كل شيء يحدث بإرادة الله، مؤكدًا على أهمية الإيمان في حياة الأفراد والمجتمعات.

أضاف قداسته أن أحد الزوار أخبره بأن سنة ميلاده وفقًا للتقويم الصيني تُعرف بـ “سنة الحظ”، وعبر عن سعادته بما يصاحب كل عيد ميلاد له من أحداث مفرحة، مشددًا على أن المؤمنين لا يعتمدون على الصدفة بل يتوجهون إلى الله ضابط الحياة، الذي يقود خطواتهم جميعًا في مسيرتهم الروحية.

أوضح البابا تواضروس في كلمته أهمية الطاعة في حياة كل خادم، وشدد على تجربة حياته في خدمة الكنيسة منذ البداية، حيث كان يتلقى طلبات الانتقال للخدمة ويستجيب دائمًا بكلمة “حاضر”، مما يعكس روح التعاون والمحبة التي تسود في الكنيسة حيث يعمل الجميع وفقًا لما يحدده الله.

اختتم البابا تواضروس حديثه بشكر الله على النعم والبركات التي تشهدها الكنيسة، فذكر سيامة عدد من الآباء الكهنة الجدد في مصر وكندا، وأكد أن هذه البركات هي نتيجة انتباه الله ورعايته، حيث يقود الكنيسة بروحه القدوس ويعزز روح الخدمة والوحدة بين جميع الأعضاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام

عيد ميلاد البابا تواضروس يتزامن مع القرعة الهيكلية ويعتبر تدبيرًا إلهيًا

علّق قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على تزامن عيد ميلاده مع القرعة الهيكلية التي تجرى لاختيار بطاركة أو أساقفة جدد، وأكد أن هذا التزامن هو تدبير إلهي، فالله هو ضابط الكل الذي يدير شؤون الكون بحكمته، وهذه اللحظات تحمل معاني عميقة لكل المؤمنين، حيث يربطهم بالإيمان.

ذكر البابا تواضروس في كلمته المناسبة التي ألقاها بمناسبة عيد ميلاده، أنه وجد تصادف القرعة الهيكلية مع عيد ميلاده ظاهرة غريبة، وتساءل عما إذا كان أحد يعلم الأسباب وراء هذا الاختيار الإلهي، وأشار إلى أن كل شيء يحدث بإرادة الله، مؤكدًا على أهمية الإيمان في حياة الأفراد والمجتمعات.

أضاف قداسته أن أحد الزوار أخبره بأن سنة ميلاده وفقًا للتقويم الصيني تُعرف بـ “سنة الحظ”، وعبر عن سعادته بما يصاحب كل عيد ميلاد له من أحداث مفرحة، مشددًا على أن المؤمنين لا يعتمدون على الصدفة بل يتوجهون إلى الله ضابط الحياة، الذي يقود خطواتهم جميعًا في مسيرتهم الروحية.

أوضح البابا تواضروس في كلمته أهمية الطاعة في حياة كل خادم، وشدد على تجربة حياته في خدمة الكنيسة منذ البداية، حيث كان يتلقى طلبات الانتقال للخدمة ويستجيب دائمًا بكلمة “حاضر”، مما يعكس روح التعاون والمحبة التي تسود في الكنيسة حيث يعمل الجميع وفقًا لما يحدده الله.

اختتم البابا تواضروس حديثه بشكر الله على النعم والبركات التي تشهدها الكنيسة، فذكر سيامة عدد من الآباء الكهنة الجدد في مصر وكندا، وأكد أن هذه البركات هي نتيجة انتباه الله ورعايته، حيث يقود الكنيسة بروحه القدوس ويعزز روح الخدمة والوحدة بين جميع الأعضاء.