شهدت المباراة بين برشلونة وكلوب بروج على ملعب يان بريدل جدلاً تحكيمياً متزايداً بعد ما تم التنويه عنه من خلال تقنية حكم الفيديو المساعد VAR والتي رصدت حالة مثيرة للجدل في منطقة جزاء برشلونة ولم يتم احتسابها رغم حالة الشك السائدة بين الجماهير والمتابعين، هذا ما جعل النقاش حول العدالة التحكيمية يشتعل في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
في الدقيقة 90+2، رفض الحكم أنطوني تايلور احتساب هدف رابع لصالح كلوب بروج وبالتالي لم يحتسب العدالة المعروف، وهذا القرار أثار غضب جماهير الفريق البلجيكي التي شعرت بأن الفريق كان يستحق الفوز، ورؤيتهم للنتيجة 4-3 تمثل خيبة أمل كبرى بعد الأداء القوي الذي قدمه اللاعبون طيلة المباراة.
تطرح العديد من الأسئلة حول ما إذا كان برشلونة قد حصل على معاملة خاصة في المباراة، فالمشجعون يرون أن الحكم قد فضل الفريق الكتالوني في موقف لم يكن يحتاج إلى تصرفات متحيزة، لأن كلوب بروج كان يتمتع بالزخم والشجاعة في تحركاته خلال اللقاء، وكان قادرًا على تحقيق أهداف أكثر لو توفرت العدالة.
وفقاً لمصادر موثوقة، فإن حساب أرشيفو فار الإسباني أكد أن إلغاء الهدف كان صحيحًا، حيث رأى أن المهاجم البلجيكي قد عرقل الحارس تشيزني مما أثر على قدرته على اللعب، وبينما يعتبر البعض ذلك لمسة بسيطة إلا أن الحكام لهم اعتباراتهم وفقاً لقوانين اللعبة.
المشكلة تكمن في تفسير الأخطاء والتحكيم، فوفقاً للقوانين يجب احتساب الخطأ عندما تتداخل قدم اللاعب مع الحارس، وبالتالي قرار الحكم يعكس قوانين واضحة تتعلق بحماية الحراس في الملعب، ومن خلال هذا المنظور يصبح الأمر معقداً ومتعدد الأبعاد.
فرصة برشلونة للنجاح في المباريات القادمة ستكون مرتبطة بكيفية تعاملهم مع مثل هذه المواقف التحكيمية وضرورة التركيز على الأداء، بينما يحتاج كلوب بروج إلى استمرارية الضغط على الحكام وإظهار أن لديهم الحق في اعتراف أكبر بجهودهم، الأمر الذي يضع المزيد من التحديات أمام الفرق في المستقبل.