تُعتبر سهير المرشدي واحدة من أبرز الوجوه الفنية في العالم العربي، حيث تميزت بأدوارها المتنوعة في المسرح والدراما، وتُعبر عن حبها العميق لمهرجان شرم الشيخ، إذ تصفه بأنه أحد أبنائها الحقيقيين، ويعكس هذا الحدث الثقافي الكبير مدى أهمية الفنون في تعزيز العلاقات الإنسانية وتبادل الخبرات، وهي بذلك تساهم في صقل الذائقة الفنية للجمهور.
تؤكد سهير المرشدي أن المسرح ليس مجرد وسيلة للتسلية، بل هو تجربة ثقافية غنية تعكس قضايا المجتمع وتثير الحوار بين الأفراد، إنها ترى أن المسرح يمثل متعة ذهنية خالدة تحمل في طياتها معاني عميقة، فالخشبة تُعدّ مكانًا للاكتشاف والتفاعل، حيث يُمكن للعباقرة والمبتدئين على حد سواء أن ينطلقوا في رحلة إبداعية مدهشة.
في ضوء التجارب المتنوعة التي عاشتها، تبدي سهير شغفها الواضح بالفنون وتنمية المجتمع، فهي تعتمد على الفنون كأداة للتعبير عن الذات ولإبراز قضايا هامة، كما أن الاهتمام بالمهرجانات الثقافية يعكس سعيها للإسهام في الارتقاء بالمحتوى الفني في الوطن العربي، إذ تسعى دائمًا لتقديم أعمال مسرحية تنال إعجاب الشعوب وتبهر الجماهير.
عبر مهرجان شرم الشيخ، تبرز سهير المرشدي دور الفنون في التواصل والتآخي، فالمهرجان يجمع فنانين ومثقفين من مختلف الدول، ويُشجع على الحوار الثقافي وتبادل الأفكار، لذا تأمل أن يساهم في تعزيز الروابط الإنسانية بين الشعوب، إن العمل على مثل هذه المهرجانات يُعدّ استثمارًا في المستقبل من أجل بناء جيل محب للفنون ومتعطش للمعرفة.