توفي السيناريست أحمد عبد الله، وهو واحد من أبرز الأسماء في عالم الدراما والسينما المصرية، حيث ترك إرثاً غنياً بالأعمال الفنية المميزة التي ساهمت في تشكيل مشهد الفن المصري، وقد صُدم الوسط الفني بوفاته، إذ يعتبر رحيله خسارة كبيرة، خاصة وأنه كان له دور كبير في كتابة العديد من الأعمال المحبوبة، مثل فيلم “اللمبي” ومسلسل “رمضان كريم”.
سيتم تشييع جنازة أحمد عبد الله في أحد المساجد الكبرى، حيث سيجتمع عدد كبير من محبيه وزملائه لتوديعه، في هذا السياق تتوجه الأنظار نحو مسجد السراج بالدقي، الذي سيكون محل توديع الراحل، مما سيشكل فرصة للجمهور للتعبير عن حزنهم لفقدان هذا الفنان المبدع، وعزائه سيستمر في مسجد الشرطة.
عرف أحمد عبد الله بأعماله التي تميزت بالجرأة والابتكار، إذ قدم خلال مسيرته الفنية أفلاماً مسلية تلامس واقع الحياة المصرية، ومن أبرز أعماله فيلم “غبي منه فيه” و”عبود ع الحدود”، كما تعاون بشكل وثيق مع العديد من المخرجين، مثل سامح عبد العزيز، الذي ساهم معه في تقديم ثنائية فنية ناجحة شهدت نجاحات ضخمة في شباك التذاكر.
بالإضافة إلى السينما، كانت له إسهامات ملحوظة في مجال المسرح، إذ شارك في إنتاج مسرحيات عدة مثل “عالم قطط”، وهو ما يدل على تنوع مهاراته الإبداعية، كان أحمد عبد الله خريج كلية الحقوق بجامعة القاهرة، لكن شغفه بالفن دفعه للتوجه نحو كتابة السيناريو، مما جعله يتحول إلى أحد أهم كتّاب السينما المصرية.
تُعتبر وفاته خسارة فادحة للمسرح والسينما المصرية، حيث تركت الفاجعة أثرها على الوسط الفني، وقد عبر مجموعة من زملائه عن حزنهم للرحيل المفاجئ، مما يعكس ما يتمتع به من مكانة ومحبة بين زملائه ومعجبيه، ليتذكره الجميع كأحد الفنانين المتميزين الذين أثروا في الأجيال الجديدة من صناع السينما.
