في حادث مأساوي، فقد ميجيل نازارينو لاعب نادي إنديبندينتي ديل فالي الإكوادوري حياته إثر تعرضه لطلق ناري طائش أثناء وجوده في منزله بمدينة جواياكيل، حيث يعتبر هذا الحادث تذكيراً آخر بمستوى انعدام الأمن في البلاد. تركت هذه الفاجعة صدى عميقاً في أوساط رياضة كرة القدم في الإكوادور، حيث فقد اللاعب الشاب، الذي لم يتجاوز ستة عشر عاماً، شغفه باللعبة.
أعلن نادي إنديبندينتي ديل فالي، الذي يتصدر جدول الدوري الإكوادوري برصيد 73 نقطة، عن خسارته لنجمه الصاعد، حيث ذكر أنه يتقدم بأحر التعازي إلى عائلة نازارينو وأصدقائه وزملائه. تعكس هذه الكلمات الحزن العميق الذي يخيم على النادي، إذ يسعى الجميع لتقديم الدعم في هذه اللحظة الصعبة. يعد نازارينو أحد لاعبي قطاع الناشئين بالنادي، مما يزيد من حجم الخسارة في صفوف الفريق.
وفقاً لتصريحات الشرطة، فإن حادثة مقتله تأتي ضمن سلسلة من حالات العنف ضد الرياضيين في الإكوادور، حيث أصبح نازارينو رابع لاعب كرة قدم يُقتل بالرصاص هذا العام. ففي سبتمبر، فقدت البلاد لاعبين آخرين من فريق إكسابرومو كوستا، وهما مايكل فالنسيا ولياندرو ييبز، إضافة إلى جوناثان جونزاليس لاعب فريق 22 دي يونيو. تعد هذه الحوادث مؤشراً خطيراً على الوضع الأمني في المجتمع.