تتسارع وتيرة التطوير في مشروع واجهة جدة، حيث تم الانتهاء من أعمال البنية التحتية في المرحلة الأولى، بينما تجاوزت المرحلة الثانية نصف المسار. يُعتبر المشروع بمثابة نقطة التحول في منطقة أبحر شمال جدة، حيث يمتد على مساحة تتجاوز مليون متر مربع، ما يتيح توفير مساحات سكنية وتجارية متنوعة، مع التركيز على المسطحات الخضراء.
تم تصميم هذه البنية التحتية وفقًا لأحدث المعايير العالمية، مع مراعاة كافة التفاصيل التي تُلبي احتياجات الزوار والمقيمين، وضمان تجربة متكاملة تتسم بالجودة. تمثل واجهة جدة نموذجًا architecturally مبتكرًا، معززة بأكثر من 104 آلاف متر مربع من المساحات الخضراء، مما يخلق بيئة حيوية وجذابة للسكان والزوار.
يقع المشروع على تقاطع طريقي المدينة والأمير عبد المجيد، ويشكل إضافة نوعية للمدينة، من خلال توفير وجهة حضرية متكاملة. يعكس التصميم التخطيطي الأهداف التنموية لجدة، مما يسهل زيارة المعالم والمشاريع الحيوية التي ستعزز من مكانة الموقع كواحد من أبرز الوجهات في المنطقة.
من الملامح البارزة للمشروع هو مفهوم “مدينة داخل مدينة”، الذي يقدم أكثر من 5 آلاف وحدة سكنية، ويستوعب أكثر من 23 ألف ساكن، بالإضافة إلى مراكز تجارية وترفيهية بمساحات واسعة. يُسهم هذا النموذج في تحسين جودة الحياة، ويعزز مجتمعات حيوية توفر الفائدة للزوار والمستثمرين على حد سواء.
يعتبر المشروع أيضًا مثالاً للتخطيط الحضري المستدام، بفضل مفهوم “ممشى الخمس دقائق”، الذي يُمكّن الناس من الوصول إلى الخدمات بسهولة دون الحاجة إلى سيارات. يُعزز هذا التصميم معايير السلامة ويشجع على أنماط حياة أصحّ، من خلال تقليل الاعتماد على المركبات.
بخصوص تطوير الموقع، تم توقيع اتفاقيات مع مجموعة من الشركات لإنشاء مركز طبي بمساحة 10 آلاف متر مربع، بالإضافة إلى مشروع سكني يضم أكثر من 870 وحدة. يظهر ذلك التزام المشروع بتقديم فرص مبتكرة في مجالات مختلفة، ما يجعل واجهة جدة مكاناً مثالياً للعيش والعمل، حيث تلتقي الرؤى مع الفعل وتتحقق الأحلام.