نظمت كلية التربية بجامعة سوهاج المؤتمر الدولي الرابع تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم: الفرص والتحديات”، حيث شهد مشاركة باحثين من جامعات عربية ومصرية. تناول المؤتمر 100 ورقة عمل ركزت على آفاق الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في تطوير التعليم، ما يعكس أهمية هذه التقنية في تحسين جودة التعلم وتعزيز القدرات البشرية.
شهد المؤتمر مشاركة جامعات سعودية ومصرية مثل الأزهر، عين شمس، طنطا، والإسكندرية، بحضور قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس. أضاف المؤتمر بعدًا أكاديميًا متقدمًا من خلال دمج التكنولوجيا بالتعليم، مما يدعم توجهات وزارة التعليم العالي نحو التعليم الذكي وتطوير البنى التحتية الرقمية بالجامعات المصرية.
أكد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز مكانة الجامعة دوليًا. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي سيكون من المحركات الرئيسية لمستقبل التعليم، حيث يساهم في تحسين التجربة التعليمية وتطوير القدرات البشرية بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للوزارات المعنية.
من جهة أخرى، أعرب الدكتور خالد عمران، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، عن أهمية المؤتمرات في بناء جسور التواصل بين الباحثين العرب والمصريين. ناقش المؤتمر محاور متعددة كالبحث التربوي، الأدوار المستقبلية لأعضاء هيئة التدريس، وتعزيز الصحة النفسية في البيئات التعليمية.
أوضح الدكتور حسين طه، عميد كلية التربية، أن المؤتمر استعرض تجارب دولية ناجحة في توظيف الذكاء الاصطناعي، وناقش الإبداع التربوي وتنمية مهارات التفكير. شدد على أهمية المؤتمر كمنصة للتبادل العلمي والنقاش حول الممارسات التعليمية الحديثة.
أكد الدكتور فتحي الضبع على أن المؤتمر شهد نقاشًا معمقًا لأكثر من 100 ورقة عمل، ما يعكس وعيًا متزايدًا بدور الذكاء الاصطناعي في التعليم. وقد خرج المؤتمر بتوصيات لتعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في البرامج التعليمية وتدريب الأكاديميين على استخدام تقنياته بشكل فعال.
