شهدت إيرادات فيلم “عودة الماموث” تراجعًا ملحوظًا في شباك تذاكر السينما، حيث انخفض إلى المركز الرابع بعد تألق أعمال أخرى، هذا الانخفاض يعكس التنافس الكبير بين الأفلام الجديدة والمحبوبة، فقد تمكنت مجموعة من الأفلام من جذب الجماهير وتحقيق إيرادات أعلى، مما زاد من تحدي الفيلم في الحفاظ على مكانته في السوق.
يبدو أن التحديات التي تعرض لها “عودة الماموث” لم تتوقف عند المنافسة فقط بل شملت أيضًا ردود فعل بعض النقاد والجماهير، إذ بدا أن بعض العناصر في الفيلم لم تلقَ استحسانًا، مما أثر على شهية المشاهدين للذهاب لمشاهدته في دور العرض، ومع ذلك لا يمكن إنكار الجهود الكبيرة التي بذلت في إنتاجه.
تمكن الفيلم من الوصول إلى نسبة جيدة من الإيرادات في بدايته، إلا أن هذه النسبة لم تكن كافية لضمان استمرارية نجاحه في الأسابيع اللاحقة، وحيث أن شباك التذاكر يعكس دائمًا ذوق الجمهور وتفضيلاته، فقد أصبح من المهم تحليل الأسباب التي أدت إلى هذا التراجع في الإيرادات لنستوعب كيف يمكن تحسين الأمور في المستقبل.
ومع ذلك، يمتلك الفيلم قاعدة جماهيرية خاصة به، حيث لا يزال هناك العديد من المعجبين الذين يتحدثون بإيجابية عن القصة والشخصيات، مما يشير إلى إمكانية استمرارية الفيلم عبر منصات البث العديدة، ومع التوجه نحو حركة إعادة النشر والتوزيع يمكن أن يحصل الفيلم على فرص جديدة وسط زخم السينما المتزايد حاليًا.