شهدت البورصة المصرية تباينًا ملحوظًا في أدائها خلال جلسة يوم الخميس، حيث أظهر السوق نشاطًا ملحوظًا في العديد من القطاعات، وارتفعت أسعار الأسهم في 11 قطاعًا مختلفًا، بما في ذلك القطاع التعليمي الذي حقق زيادة بنسبة 6.9%. كما جاء قطاعا المقاولات والإنشاءات الهندسية في المقدمة، حيث زادا بنسبة 2.6% و2.5% على التوالي.
ومن بين التحركات الإيجابية أيضًا، كانت هناك زيادة ملحوظة في قطاعات الأغذية والمشروبات، والتبغ، والتي نمت بنسبة 2.3%، تلتها القطاعات الصناعية ولا سيما خدمات السيارات، ما يعكس انتعاشًا في النشاط الاقتصادي. وفي سياق مشابه، سجلت قطاعات المنسوجات والسلع المعمرة أيضًا نموًا، مما يعكس استدامة الطلب في السوق.
ومع ذلك، عانت بعض القطاعات من تراجع طفيف، حيث سجل قطاع السياحة والترفيه انخفاضًا بنسبة 1.4%، وهبطت أيضًا القطاعات الأخرى، مثل النقل والشحن بنسبة 0.7%، بينما انخفضت نسب الرعاية الصحية والأدوية بمعدل 0.4%. ورغم هذا التباين، اختتمت البورصة الجلسة بارتفاع عام للمؤشرات، مسجلة زيادة في رأس المال السوقي بمقدار 42 مليار جنيه.
وفيما يتعلق بحجم التداول، فقد بلغت الأسهم المتداولة 1.7 مليار ورقة مالية بقيمة 7.1 مليار جنيه، مما يعكس نشاطًا ملحوظًا من جانب المتعاملين. وسجلت تعاملات كل من المصريين والعرب والأجانب نسبة من إجمالي التداولات، حيث استحوذ المصريون على 82%، بينما استحوذ الأجانب على 11.18%.
أما فيما يخص المؤشرات، فقد شهدت تحركات متنوعة، حيث ارتفع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 2.09% ليغلق عند 39949 نقطة، كما ارتفع مؤشر “إيجي إكس 100” بمعدل 0.38% ليغلق عند 15989 نقطة، بينما تراجع مؤشر سندات الخزانة قليلاً بنسبة 0.02%. تعد هذه التحركات مؤشرات إيجابية لآفاق السوق المستقبلية، مع استمرار تطور القطاعات الاقتصادية الرئيسية.
قائمة الأسعار
- قطاع الخدمات التعليمية: +6.9%
- قطاع المقاولات والإنشاءات الهندسية: +2.6%
- قطاع الاتصالات والإعلام: +2.5%
- الأغذية والمشروبات: +2.3%
- السلع المعمرة: +0.8%
- العقارات: +1%
- البنوك: +0.6%
- قطاع السياحة والترفيه: -1.4%
- قطاع النقل والشحن: -0.7%
- الرعاية الصحية: -0.4%
- مواد البناء: -0.1%
تلقت هذه المؤشرات دعمًا من تعاملات قوية وتوجهات استثمارية إيجابية، مما يعكس تفاؤلاً كبيرًا في البيئة الاستثمارية.