توفي اليوم علاء مصطفى، أحد أبرز مديري الإنتاج في التليفزيون المصري ورمز من رموز السينما، فقد خيم الحزن على الوسط الفني بعد إعلان خبر وفاته، حيث كان له تأثير كبير في صناعة الدراما والتلفزيون، وعُرف بمهارته الفائقة وقدرته على إدارة المشاريع الكبيرة بشكل احترافي، وترك بصمة واضحة في العديد من الأعمال التي لا تزال تُعرض حتى اليوم.
نقابة المهن السينمائية أصدرت بيانا تعزي فيه عائلة الفقيد وزملاءه، وأعربت عن عميق أسفها لرحيل شخصية محورية كانت لها إسهامات متعددة، لم يقتصر تأثيره فقط على العمل الفني، بل كان صديقا وداعما للكثير من الممثلين وفنيي الإنتاج، الأمر الذي مكّنه من بناء علاقات قوية داخل الوسط الفني.
موعد جنازة مدير الإنتاج الراحل علاء مصطفى قد تم تحديده، حيث يتوقع أن يحضرها عدد كبير من زملائه في الصناعة، هذا التفاعل يؤكد مدى محبته وتقدير زملائه له، مما يعكس المكانة العالية التي احتلها في قلوب الكثيرين، ومن المقرر أن تكون مراسم الدفن في أحد المساجد الكبرى.
لقد شارك علاء مصطفى في العديد من الإنتاجات الفنية، وتنوعت أعماله بين المسلسلات الدرامية والبرامج التلفزيونية، حيث كانت له قدرة فريدة على تقديم محتوى يجذب المشاهد ويدفعه للتفاعل، كما كان يعمل بروح الفريق داخل أي مشروع، مما ساهم في نجاح الأعمال التي كان يديرها.
إن رحيل علاء مصطفى يمثل خسارة كبيرة للسينما المصرية، فمن الصعب تعويض شخص كان له هذه المكانة وهذا التأثير، يبقى إرثه الفني خالداً في الأذهان، وسيبقى إبداعه محفورا في ذاكرة المشاهدين، كما أن العديد من زملائه يعتزمون تكريمه من خلال أعمال مستقبلية تبرز مهاراته وفنونه في الإنتاج السينمائي والتلفزيوني.
