تعرض المطرب الشعبي إسماعيل الليثي لحادث سير مروع أثر عليه بشكل كبير، حيث تم نقله إلى وحدة العناية المركزة لتلقي العلاج العاجل، وقد سادت حالة من القلق بين محبيه وجمهوره بعد هذا الحادث المؤسف، ويُعرف إسماعيل بموسيقاه الشعبية التي تجذب عشاقها من مختلف الفئات العمرية.
الحادث الذي تعرض له إسماعيل لم يكن سهلًا، إذ تشير التقارير إلى أنه وقع في وقت متأخر من الليل، بينما كان المطرب في طريقه إلى منزله بعد إحياء حفلة ناجحة، وفي الوقت نفسه يجري الأطباء تقييم حالته الصحية وتقديم كل ما يلزم لضمان استقرار وضعه.
إن محبي الفنان يشعرون بقلق كبير على صحته، حيث يعبر الكثير منهم عن دعمهم القوي له عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويدعون الله أن تعود له الصحة قريبًا، وقد جاء الخبر كصدمة للكثيرين من عشاق الموسيقى الشعبية الذين يعتبرون إسماعيل رمزًا من رموز هذا النوع الفني في مصر.
كما يُشار إلى أن إسماعيل الليثي يمتلك تاريخًا حافلاً من الأغاني الناجحة التي لقيت رواجًا كبيرًا، ومن بين أعماله المتميزة التي تركت بصمة واضحة في الساحة الفنية، وقد بنى قاعدة جماهيرية واسعة محبة لفنه المتميز.
بينما يتلقى العلاج، يأمل الجميع في رؤية إسماعيل يعود إلى الساحة الفنية بسرعة، ويستمر في تقديم أعماله التي تعكس التراث الشعبي، وفي وقت يحتاج فيه إلى دعم محبيه، يجتمع الجميع حوله في دعوات للتعافي والشفاء.
وفي النهاية، يبقى الأمل معقودًا على عودة إسماعيل الليثي إلى نشاطه الفني، فهذه اللحظات الصعبة ليست نهاية الطريق، بل قد تكون بداية جديدة، ومع مرور الوقت، تثبت التجارب الصعبة قوتها وإرادة الفنانين على تجاوز الأزمات والعودة أقوى مما كانوا عليه.
