اجتمع الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مع وفد تحالف رينيرجي جروب في خطوة هامة نحو تعزيز استخدام الطاقات المتجددة في مصر، يهدف الاجتماع إلى بحث مشروع متكامل للطاقات المتجددة يشمل محطة طاقة شمسية ومحطة هيدروجين أخضر، ذلك في إطار استراتيجية الدولة لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية والتكنولوجيا الحديثة، مما يعكس رؤية المستقبل في منحنيات الطاقة المستدامة.
استعرض الوزير المرحلة المقبلة لهذا المشروع، موضحاً أنه يتماشى مع أهداف التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة، ويتطلب ذلك تعزيز الشبكة القومية بمصادر تغذية نظيفة ومستدامة، تتضمن محطات لتخزين الطاقة ومشروعات الضخ والتخزين المائي، لتحقيق استقرار النظام الكهربائي، وبذلك يمكن ضمان توفير الطاقة بشكل مستمر، حيث تم مناقشة محطة الطاقة الشمسية بقدرة 15 ألف ميجاوات بالإضافة إلى مشروع التخزين المائي بقدرة 4,400 ميجاوات.
أكد الدكتور محمود عصمت على أهمية التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، واستراتيجيات تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، لتحقيق التنمية المستدامة، كما أشار إلى نية الوزارة لإضافة حوالي 2,500 ميجاوات من الطاقات المتجددة إلى الشبكة سنوياً حتى عام 2030، ولذا كان من البديهي الاعتماد على محطات الضخ والتخزين مع رفع كفاءة المحطات المائية لضمان استمرارية الإمداد الطاقي.
في ختام الاجتماع، أعرب الوزير عن تقديره للشركاء المحليين والدوليين، مشيداً بالجهود الرامية إلى تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية، خاصة في منطقة شبه جزيرة سيناء، حيث يعد المشروع بمثابة خطوة استراتيجية نحو تحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة، بما يسهم في تطوير الاقتصاد المصري وتوفير طاقة نظيفة وآمنة للأجيال القادمة.