رغم مرور أكثر من 15 عامًا على المنافسة بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، لا يزال النقاش حول من هما الأفضل حاضرًا بقوة، حيث يعود “صاروخ ماديرا” ليعيد إحياء هذه المسألة بتصريحات تؤكد على عظمته، يعتبر رونالدو من الشخصيات الرياضية القليلة التي تجرؤ على التحدي بوجه التاريخ. تصدرت هذه المنافسة عناوين الأخبار وتنوعت وجهات النظر حولها.
حسب تقرير شبكة Planet Football، لم يتردد رونالدو في التعبير عن آرائه بشكل متكرر، حيث رفض الاعتراف بتفوق ميسي في عدة مناسبات، فمن عام 2012 إلى التصريحات الأخيرة، يبدو أنه مصمم على إثبات وجوده في الساحة، تعكس مواقفه ثقةً لا تتزعزع في قدراته ومكانته الفريدة في عالم كرة القدم.
في ذروة تألقه مع ريال مدريد، تعهد كريستيانو بأنه الأفضل دون أدنى شك، رغم أن ميسي كان قد أسس رقماً قياسياً لتسجيل الأهداف، لقد كانت تلك اللحظة بداية تحديات متكررة بين اللاعبين، كان رونالدو يصرّ على أن الأرقام ليست سوى جزء من القصة، مما جعل المنافسة أكثر إثارة.
في عام 2015، أكد رونالدو عبر BBC أنه لا يحتاج لإثبات مزيد من الوجود في التاريخ، حيث أكد أن ما حققه من إنجازات يقوله كل شيء، تنافسه مع ميسي يميل إلى كونه أكثر من مجرد أرقام، بل هو بالطبع صراع ضد الزمن والتاريخ يختزل طموحاته في كرة القدم.
تحدث كريستيانو في عام 2018 عن البطل الذي يستحق التقدير بعد تحقيقه عدة بطولات دوري أبطال، حيث ناقش صفاته وملاءمته كأفضل لاعب، متفاخرًا بإمكاناته، كانت كل هذه التصريحات تعزز من انطباعه عن نفسه كأفضل لاعب في التاريخ، حالما يشاهد التقدير العام في المجتمع الرياضي.
في عام 2019، سعى رونالدو لرفع عدد جوائز الكرة الذهبية ليُظهر أنه في الطريق الصحيح لمنافسة ميسي، كانت رغبته واضحة فبالنسبة له كان النجاح الشخصي هو السبيل للاعتراف به كأفضل، تصريحه كان يعبر عن طموحه الشيء الذي يعكس شغفه المستمر للتميز والنجاح.
في فبراير 2025، أبدى رونالدو ثقته العميقة بقدراته فهي تجعله الأفضل، وصف نفسه بأنه لاعب متكامل مثالي في جميع الجوانب، كانت تصريحاته تعكس إيمانًا راسخًا بموهبته الفريدة، وبالطبع، تشير إلى استمرار الصراع في قلوب مشجعي كرة القدم الذين يرغبون في مناقشة هذه الأيقونات.
في نوفمبر 2025، أكد رونالدو مجددًا أنه لا يرى نفسه أقل من ميسي، حيث قرر عدم التطرق لموضوع التواضع عندما يتعلق الأمر بمكانته، قناعاته الثابتة تشير إلى امتلاكه قوة دفع لمواجهة الأرقام والتاريخ، فالجمهور يظل يتساءل، من هو الأفضل في عالم كرة القدم؟ الجدال يستمر.
