تستعد وزارة البترول والثروة المعدنية للاحتفال بالعيد الخمسين للبترول المصري في يوم 17 نوفمبر الجاري، حيث يمثل هذا اليوم ذكرى استرداد حقول البترول المصرية عام 1975، وهو احتفال خالي من الكلمات الوصفية يتضمن تجسيداً واضحاً لمسيرة نصف قرن من الإنجازات والعطاء، هذه المناسبة لها أهمية خاصة في قلوب الكثيرين فهي تعد نقطة انطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
سيكون للاحتفالات هذا العام طابع خاص بمناسبة اليوبيل الذهبي، حيث تتضمن الفعاليات تنظيم مؤتمرات واحتفالات داخل مختلف مواقع العمل البترولية بمشاركة كبيرة من القيادات والعاملين، يأتي هذا تعبيراً عن تقدير الدولة للدور الحيوي الذي يلعبه العاملون في تأمين احتياجات البلاد من البترول والغاز، إذ يساهمون بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية أن الاحتفال هذا العام يعكس روح الانتماء والفخر بالإنجازات التي تحققت خلال الـ 50 عاماً الماضية، حيث أكد على أهمية مشاركة العاملين في هذه الاحتفالات من داخل أحد المواقع البترولية، بينما تتواجد القيادات في مواقع أخرى لتعزيز الروابط بينهم وبين العاملين وتقدير جهودهم المستمرة والتي لا تقدر بثمن في استمرار إمدادات الطاقة لمصر.
في ختام الاحتفال سيتم إحياء عدد من الفعاليات التي تركز على الإنجازات التي تم تحقيقها عبر هذه السنوات الطويلة، مما يسهم في تعزيز روح العمل الجماعي بين جميع العاملين في قطاع البترول، ولذا فإن هذا اليوم الكبير هو بمثابة نقطة محورية تذكرنا بدور صناعة البترول في بناء الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة للبلاد.
