بعد انقطاع دام ست سنوات، عاد الفنان زاب ثروت ليشارك جمهوره بأحدث أعماله الفنية، وهو ألبوم بعنوان “بيروت”، الذي يعد تجسيدًا لتجربته الشخصية والفنية، لقد عمل زاب على دمج أسلوبه المميز مع عناصر جديدة تعكس تطور فنه، حيث يمثل هذا الألبوم عودة قوية للفنان الذي وضع بصمته في عالم الموسيقى.
تتضمن أغاني الألبوم مختلف الأنماط الموسيقية بما يعكس تنوع ثقافات منطقة الشرق الأوسط، حيث يسعى زاب ثروت إلى تقديم محتوى يغني الروح ويعزز الهوية، تتناول الأغاني موضوعات الحب والفراق والوطن، مما يجعل “بيروت” ألبومًا يمس مشاعر مستمعيه بطريقة فريدة، ومع كل أغنية تزداد عمق التجربة السمعية.
يتميز الألبوم بإنتاجه المتقن والتعاون مع عدد من الملحنين والشعراء المبدعين، مما يمنحه تنوعًا في الألحان والكلمات، كان زاب حريصًا على اختيار الأغاني التي تعكس رؤيته للفن بشكل عام، إذ يستثمر زاب ثروت خبرته السابقة ليقدم أعمالًا تترك أثرًا في النفوس، وهذا ما يظهر جليًا في كل تفصيلة من تفاصيل الألبوم.
نجح زاب ثروت في التأكيد على مكانته في الساحة الفنية من خلال “بيروت”، الذي يعكس لمساته الفنية الخاصة، مع المحافظة على روح الأصالة، تتسم كلمات الأغاني بالعمق والشجن، مما يعكس تجربته الشخصية بشكل صادق، يتطلع محبو زاب لفهم مشاعره وأفكاره من خلال استماعه لأعماله، ويعد هذا الألبوم بوابة جديدة لدخول قلوب الجماهير.
يبدو أن “بيروت” لن يكون مجرد ألبوم موسيقي، بل هو رحلة فنية متكاملة، تدعو المستمعين للاستمتاع بالموسيقى والمشاعر العميقة التي تحملها، إن عودة زاب ثروت تعتبر مناسبة خاصة لعشاقه، الذين يترقبون أعماله بفارغ الصبر، ومن الواضح أن هذا الألبوم سيكون له تأثير بارز في مشهد الموسيقى العربية المعاصرة.
