يبدو أن مهرجان القاهرة السينمائي أخذ خطوات جديدة نحو تعزيز التعاون الدولي، حيث أعلن حسين فهمي عن شراكات واعدة مع مؤسسات سينمائية صينية كبرى، هذا التعاون يعكس رؤية المهرجان في توسيع آفاقه الفنية وزيادة التبادل الثقافي بين الدول، ويأتي في وقت يشهد فيه السينما العالمية تفاعلات مميزة بين مختلف الثقافات.
تسعى هذه الشراكات إلى تحقيق فوائد متعددة للطرفين، حيث سيتمكن المشاركون من الاطلاع على التجارب السينمائية المتنوعة، مما يسهم في تبادل المعرفة والخبرات، كما سيعمل على خلق منصات جديدة للمبدعين، ويهدف إلى تعزيز التعاون بين السينمائيين المصريين والصينيين في مشاريع مشتركة على المدى الطويل.
أيضًا، يتيح هذا التعاون فرصًا لمشاهدة أعمال سينمائية جديدة وكشف النقاب عن قصص تمس قضايا محلية وعالمية، مما يعزز من مكانة مهرجان القاهرة كمنصة استراتيجية لنشر الثقافة السينمائية وتعريف الجمهور بنماذج إبداعية، ويفتح الأبواب أمام عرض أفلام صينية مثيرة تجذب انتباه المشاهدين.
رحب حسين فهمي بالخطوات الجديدة التي اتخذها المهرجان نحو التعاون مع السينما الصينية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يعكس الإيمان بأهمية السينما كوسيلة لتعزيز العلاقات الإنسانية، ويعبر عن شغف المهرجان بتقديم كل ما هو جديد ومثير، ما يسهم في إثراء التجربة السينمائية للجمهور والمشاركين على حد سواء.
ستكون هناك أيضًا فعاليات مشتركة ومهرجانات سينمائية تنافسية، مما قد يسهم في إثراء المشهد الثقافي، ويمنح الفرصة للمواهب الناشئة للبحث عن الفرص وإظهار إبداعاتهم، لذا من المتوقع أن نشهد مشاريع تعاون جديدة ومبتكرة تعزز من روح السينما وتشجع على التحفيز الإبداعي في المنطقة.
