أداء متميز لجروس في الديربي و يايسله ينافس على النقاط

في سياق المنافسات الكروية، يلمع اسم الألماني ماتياس يايسله، مدرب فريق الأهلي الأول لكرة القدم، حيث يحتل المرتبة الثانية بين المدربين في عدد النقاط المكتسبة من مواجهات الاتحاد ضمن دوري المحترفين، وقد تمكن من تحقيق 7 نقاط من 4 مباريات في الموسمين الماضيين، ويأمل في زيادة رصيده خلال الديربي القادم، الذي سيجمعه بفريق الاتحاد.

يُعتبر السويسري كريستيان جروس هو الأكثر نجاحاً بين المدربين الأهلاويين في مواجهات الديربي، حيث أحرز 14 نقطة من 6 مباريات، وهو الذي حافظ على سلسلة عدم خسارة الأهلي أمام الاتحاد، والتي استمرت لمدة 16 مباراة متتالية بين 2012 و2020، وجاءت هذه السلسلة في أوقات مختلفة شغل خلالها العديد من المدربين.

تولى البلغاري ستيوشو ملادينوف الإدارة الفنية لفريق الأهلي في أول موسم له في عصر المحترفين، وقد تمكن من إنهاء الموسم في المركز الثالث، على الرغم من خسر ديربي الذهاب لصالح الاتحاد، لكنه نجح في تحقيق الفوز في لقاء العودة، الذي منح الفريق بعض الأمل رغم الخسائر السابقة في الديربيات.

توالت تغييرات المدربين، ومعها شهد الفريق تراجعا في الأداء خلال الموسمين التاليين، وتمكن فريق الاتحاد من استغلال الفترات الانتقالية لتحقيق انتصارات متعددة، ضمنها هزائم متتالية للأهلي تحت قيادة 4 مدربين مختلفين، مما أثر سلبا على معنويات الفريق وجماهيره التي كانت تنتظر عودة الانتصارات.

أثبت ياروليم جدارته عندما أدار الأهلي في 2011، وقاد الفريق إلى نهائي دوري أبطال آسيا بعد انتصاره على الاتحاد في نصف النهائي، وحقق انتصارات ملحوظة في ديربيات الدوري، مما أعطى الفريق دفعة قوية للمنافسة على الألقاب، وقد أسس لنجاح مستدام في المواجهات الحاسمة.

تولى البرتغالي فيتور بيريرا قيادة الفريق لموسم 2013-2014، حيث تعادل في ديربي الذهاب ثم انتزع الفوز في الإياب، مما كان بمثابة انتعاشة للفريق، خاصة مع وجود عناصر قادرة على تقديم الأداء المتميز خلال تلك الفترة، حيث أكسبت هذه النتائج الأهلي ثقة كبيرة.

استمرت حقبة المدرب جروس، الذي قاد الفريق لعدة مناسبات، وقام بتحقيق انتصارات ضخمة على الاتحاد، أثبت من خلالها قوّة الأهلي في مواجهات الديربي، مما دفع بعشاق الفريق للاحتفاء بفترة نجاحه، التي كان لها دور بارز في تحقيق الألقاب خلال تلك السنوات الحاسمة.

نجح جوزيه جوميز في بداية موسم 2016-2017 بالتعادل مع الاتحاد، لكن صعوبة الظروف لم تمكنه من الاستمرار طويلاً على دكة البدلاء، مما فتح المجال لعودة جروس مجددًا، الذي قاد الفريق نحو الانتصار الأبرز على الاتحاد، في مباراة رُسخت في تاريخ نادي الأهلي، والتي تعكس قوة الأداء الأهلاوي.

عانت الفرق تحت قيادة مدربين مختلفين، حيث تمكن الأهلي من جمع 4 نقاط في مواجهة الاتحاد خلال موسم 2017-2018، ومن ثم واصل تقديم أداء مقبول رغم التغييرات الكثيرة في الجهاز الفني، مما جعل الجماهير تأمل في عودة لحظات الفوز والفرح في ديربيات الدوري.

بقيت تنافسات الديربي تذكر الأجيال المختلفة بتاريخها العريق، لكن الأهلي واجه تحديات صعبة خاصة في المواسم الأخيرة، حيث خسر أمام الاتحاد مرتين، مما جعل جماهيره متطلعة لمستقبل أفضل، بينما يسعى المدرب يايسله لتعزيز مكانته والانطلاق نحو تحقيق نتائج مبهرة في المستقبل عبر الديربي القادم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام