أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على أهمية الدور الذي تلعبه مستشفيات الكنائس في الإسكندرية في خدمة المجتمع المحلي، مشيرًا إلى أن هذه المستشفيات تقدم رعاية متكاملة لاحتياجات «إخوة الرب»، حيث تندرج سبع مستشفيات ضمن منظومة الأمانة العامة للمستشفيات الكنسية، مما يعكس التواصل والتعاون الفعّال في إطار الخدمات الصحية.
في فيديو تم نشره بالتزامن مع ذكرى جلوسه على الكرسي المرقسي، أشار البابا تواضروس إلى أن الأمانة العامة للمستشفيات أُسست مُنذ خمس سنوات، وقد تمكنت من توفير خدمات طبية رفيعة الجودة، مبرزًا أهمية العمل الجماعي والتنظيم المؤسسي في الكنيسة لتعزيز هذه الخدمات الصحية وتطويرها بما يلبي احتياجات المجتمع.
المؤسسات الصحية التي تشرف عليها الكنيسة نجحت في تقديم الدعم للأسر والعاملين في الكنائس، بالإضافة إلى توفير الرعاية الصحية لمن هم في حاجة، وقد لوحظ أن هذا النجاح في الإسكندرية حفز الكنيسة للبحث عن إنشاء مستشفى ثامنة، وهو ما يوضح تزايد الإمكانيات لتنفيذ المشاريع الصحية في الفترة المقبلة.
كما أضاف البابا أن الكنيسة تهدف إلى تكرار هذا النموذج الناجح في القاهرة وبقية المحافظات، حيث تسعى لتطوير المستشفيات والمدارس التابعة لها لتكون مراكز متكاملة تقدم التعليم والرعاية الصحية، ومن ثم تتمكن من خدمة جميع فئات الشعب المصري بدون أي تمييز.
