<p><strong>البنك الدولي يثني على جهود السعودية الرائدة في تطوير التعليم وتعزيز الابتكار</strong></p>

بذلت المملكة العربية السعودية جهودًا ملحوظة في تحسين جودة التعليم وإتاحته للجميع، حيث يتجلى ذلك بشكل واضح في إشادة البنك الدولي بإنجازات المملكة في هذا المجال، إذ أشار التقرير إلى دور “هيئة تقويم التعليم والتدريب” التي تعمل بتعاون وثيق مع وزارة التعليم، من أجل رفع مستوى نواتج التعلم، والتنفيذ الجاد لنظام متكامل للتقويم والقياس، وهو ما يسهل تحسين أداء المنظومة التعليمية.

ورد في التقرير الذي أعده مجموعة من خبراء البنك الدولي، أن المملكة أتاحت التعليم للجميع وحققت معدلات عالية لقيد الطلاب، ولم تكتف بالتحصيل الأكاديمي بلركزت على الجودة، ومعززًا ما تحقق من نجاحات، إذ سجل متوسط تحصيل الطلاب في اختبار القراءة الدولي ارتفاعًا وضع المملكة في صدارة التحصيل، كما أثير التحسن في أدائهم بمادة الرياضيات والعلوم.

كما تم الإشادة بالجهود المبذولة من قبل هيئة تقويم التعليم والتدريب في تعزيز معايير التعليم، وتبني ثقافة القياس والتقويم، الأمر الذي يؤكد أهمية الاختبارات الوطنية مثل “نافس” التي شارك فيها قرابة المليون ونصف طالب، والبرنامج الوطني للاعتماد المدرسي، إذ تم تكريم 760 مدرسة متميزة في الأعوام الأخيرة، مما يعزز مسؤولية تلك المؤسسات التعليمية.

ونوه البنك الدولي بتطبيقات التحول الرقمي التي تعتمد عليها الهيئة، مثل منصة “تميز” التي تسهم في تقويم المدارس بكفاءة، إضافة إلى تطبيق “مستقبلهم” الذي يتيح لأولياء الأمور متابعة أداء أبنائهم، وهذا النوع من الحلول يعكس الالتزام في تعزيز الشفافية وتحسين الجودة في التعليم، مما يقود لتقدم ملموس.

كما أكد التقرير أن تحسين جودة التعليم يعد ركيزة أساسية للتنمية المستدامة في المملكة، وترتكز على رؤية المملكة 2030، مما يؤكد استمرار الهيئة في تطوير برامج التقويم الشاملة لتحقيق الأهداف الوطنية التي تصب في صالح جميع أبناء الوطن وتحسين كفاءاتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام