مارك زوكربيرج يقرر إغلاق المدرسة السرية بعد اعتراضات من جيرانه. التفاصيل مثيرة

كشف رئيس شركة “ميتا” مارك زوكربيرج عن تفاصيل غير متوقعة بعد أن اضطُر إلى إغلاق مدرسة سرية أنشأها داخل قصره في بالو ألتو بولاية كاليفورنيا، بعد سلسلة من الشكاوى والاحتجاجات من الجيران، ورغم كونه واحدًا من أقوى رجال وادي السيليكون، إلا أن القوانين المحلية كانت له بالمرصاد، واكتشف زوكربيرج أن الأمور لا تسير كما يشتهي، فمدرسة “بيكين بن” الخاصة، التي جذبت 30 إلى 40 طفلًا، كانت تخضع لرقابة أكثر مما توقع.

قبل بدء القصة، تم تشغيل مدرسة بيكين بن بعيدًا عن الأنظار، وبدأ الجيران بالاهتمام عندما رأوا العديد من السيارات تتوقف أمام منزل زوكربيرج لتوصيل الأطفال في الصباح، مما أثار استغرابهم، ومع تزايد الشكوك، أصبح من الواضح أنها كانت أكثر من مجرد مجموعة لألعاب الأطفال، إذ تبين أنها مدرسة خاصة تعمل دون تصاريح رسمية.

مع مرور الوقت، تصاعدت حدة الاستياء، فبحلول عام 2022، قدّمت شكاوى سكان الحي للسلطات، متهمينها بالتساهل مع الملياردير، وأعرب أحد الجيران عن استيائه من تعامل السلطات الوحيد مع مشاكل زوكربيرج، مما زاد من الشكوك حول عدم العدالة في المعاملة بين سكان الحي والشخصيات البارزة.

ومع تصاعد الشكاوى، حاولت المدينة إيجاد حلول، لكن محاولات الوصول إلى تسوية فشلت، وفشلت أيضًا محاولات زوكربيرج لتحويل المدرسة إلى دار حضانة مرخصة لتجنب القيود، وبحلول مارس 2025، قررت المدينة إغلاق المدرسة بحلول نهاية يونيو، مما أثار شكوك الجيران حول النية الحقيقية للمدينة.

في النهاية، أُغلقت المدرسة رسميًا في أغسطس 2025، ورغم تأكيد المتحدث باسم “ميتا” أن المدرسة “نُقلت”، لم يُعرف موقعها الجديد، مما جعل السكان المحليين يتساءلون عن مصير المدرسة، وأكدت المدينة أنها تعمل على تطبيق القوانين بغض النظر عن هوية المالك، مما أضاف بعدًا آخر لهذه القصة الملفتة التي تعكس صراع السلطة والامتيازات في وادي السيليكون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام