الطلح والسدر والسلم: أبرز النباتات التي تعزز تشجير الرياض وتجميل معالمها.

كشف البرنامج الوطني للتشجير عن مجموعة من النباتات المحلية التي تعتبر الأنسب للتشجير في منطقة الرياض، ويستهدف البرنامج تعزيز الغطاء النباتي وزيادة المساحات الخضراء في المملكة، يأتي هذا في إطار جهود المملكة لتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، ويعكس البرنامج التزام الحكومة بترسيخ أهمية البيئة والمحافظة عليها كجزء من رؤية المملكة 2030.

أُعلن عن إطلاق موسم التشجير الوطني 2025 الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية زراعة النباتات المحلية، وتشمل الأنشطة لهذا الموسم توسيع نطاق التشجير في مختلف المناطق، يشمل ذلك التأكيد على زراعة أنواع النباتات التي تتماشى بشكل جيد مع البيئة، مما يعزز من استدامة هذه الجهود ويساهم في تحسين جودة الحياة في الرياض.

تتنوع البيئات التي تنتشر فيها النباتات المحلية بالرياض، مثل الوديان والروضة والسواحل، مما يجعل من الممكن زراعتها في أماكن متعددة، الشجرة السلم تُعتبر واحدة من أبرز هذه الأنواع، حيث تنتمي إلى فصيلة البقوليات، وتتميز بانتشارها الواسع وقدرتها على التكيف مع مختلف الظروف، مما يجعلها خياراً ممتازاً للتشجير.

كما يسلط البرنامج الضوء على أنواع نباتات أخرى مثل شجرة الطلح النجدي التي تُزرع في الوديان والشعاب، والعديد من النباتات الأخرى التي تنتمي لفصائل مختلفة، تشمل هذه الفصائل النباتات المعمرة التي تُساهم في تعزيز التنوع البيولوجي، مما يعكس أهمية تنوع النباتات في دعم البيئة المحلية وزيادة المساحات الخضراء في الرياض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام