توافد عدد من أبرز نجوم الفن والإعلام إلى عزاء السيناريست الراحل أحمد عبد الله، حيث كان من بين الحضور الفنان حسن الرداد والمنتج أحمد السبكي، وقد عكس هذا التواجد مدى احترام وتقدير الزملاء لهذا المبدع الذي أضاف الكثير إلى السينما المصرية، وبالتأكيد كان لتجربته الفريدة أثر عميق في نفوس الكثيرين.
تجمعت الوجوه المعروفة في عالم الفن من أجل تقديم واجب العزاء، حيث كان اللقاء مليئًا بالمشاعر المختلطة من الحزن والذكريات الطيبة، وقد أبدى الحضور مشاعر الأسى بفقدان أحمد عبد الله، وحرص كل منهم على الإشادة بمسيرته الإبداعية التي تركت علامة واضحة في السينما والمسرح المصري.
الحديث عن الراحل أحمد عبد الله يأتي دائمًا محاطًا بالإعجاب، فقد كان يتمتع بموهبة فذة جعلته واحدًا من أهم كتّاب السيناريو في الوطن العربي، وقد ساهم في عدد من الأعمال التي عُرفت بنجاحها الجماهيري الواسع، ولعل أبرزها أعماله التي تناولت قضايا اجتماعية بأسلوب ساخر ومؤثر.
تضاربت المشاعر خلال هذا الحدث، حيث تجلى الحزن في عيون الأصدقاء المقربين، كما تبادل الحضور قصصًا عن كواليس الحياة الفنية، ونمت خلال العزاء روح التعاون والمحبة بين أفراد الوسط الفني، وقد يظهر هذا التلاحم الإنساني بين زملاء المهنة بشكل واضح خلال الأوقات الصعبة.
مع اعتزال أحمد عبد الله للمسرح ربما يترك فراغًا ليس من السهل ملؤه، إلا أن أعماله ستبقى حية في الذاكرة، والتذكير بمسيرته حتمًا سيبقى في قلوب محبيه، إن رحيله ليس فقط خسارة لمجال الكتابة السينمائية، بل هو أيضًا خسارة للعديد من الفئات الاجتماعية التي تأثرت بمحتوى أعماله بشكل كبير.