يواصل إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي المتجدد، إبهار العالم بأفكاره المبتكرة، حيث أثار حديثه في اجتماع مساهمي تيسلا الأخير العديد من التساؤلات حول مستقبل البشرية، فبعد حصوله على موافقة المساهمين على حزمة رواتبه الضخمة، قدم ماسك رؤيته الثورية حول الروبوت البشري “أوبتيموس”، الذي يعتبره المفتاح لإنهاء الفقر والجريمة، مما يجعل العمل التقليدي شيئًا اختياريًا في المستقبل.
ماسك تحدث عن رؤيته الجديدة التي يتمحور حول قدرة “أوبتيموس” على تحقيق تحسينات اقتصادية واجتماعية ضخمة، فقد أكد أن الروبوتات يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في معالجة قضايا الفقر والرعاية الصحية، وجعل العمل اختيارياً بالنسبة للجميع، حيث وصف هذا المستقبل بأنه “عصر الوفرة المستدامة”، ويعتقد أن كل روبوت أوبتيموس سيكون أكثر إنتاجية بخمس مرات من الإنسان، مما يعزز الاقتصاد العالمي بشكل غير مسبوق.
مع مشروعه الطموح، علق ماسك على خطته لتوزيع مليون روبوت خلال العقد القادم، رغم أن الروبوت ظهر في بعض اللقطات الطريفة، إلا أنه يعتبر فكرة الذكاء الاصطناعي المجسد أمرًا بالغ الأهمية، ويعتقد أن بيع أوبتيموس بسعر يتراوح بين 20 و30 ألف دولار سيفتح الأفق لتغيير جذري في العالم.
ماسك يأمل أن تساهم الروبوتات أيضًا في تحسين الأوضاع الأمنية، حيث اقترح استخدام أوبتيموس لمراقبة المجرمين ومنع الجرائم، مما يفتح حوارًا حول مستقبل الخصوصية والحدود الأخلاقية للتكنولوجيا، ورغم التحديات التقنية التي تواجه المشروع، يظل متفائلاً باستمرار، مقدمًا “أوبتيموس” كحل للعديد من مشكلات العصر الحديث.