أستاذ بجامعة دمياط يحمل طفل طالبة خلال المحاضرة ويعتبره حفيده.

قام الدكتور محمود المتبولي، أستاذ بكلية التربية الرياضية وعميدها الأسبق في جامعة دمياط، بتقديم مثال رائع للرحمة والإنسانية خلال إحدى المحاضرات. في لفتة عفوية، حمل طفلًا رضيعًا يعود لإحدى طالباته، مما أثار إعجاب الجميع داخل الكلية وخارجها، مُجسدًا معاني الأبوّة والرحمة في أبسط صورها.

أوضح الدكتور المتبولي قائلًا: “الطالبة تعتبر في مقام ابنتي، وطلبت حضوري لطفلها لظروف خاصة. وافقت فورًا ودون تردد، وشعرت بروح الأبوة تجاه الطفل، فحملته كأنه حفيدي”. هذا الفعل الإنساني لاقى اهتمامًا وإشادات واسعة من طلاب الجامعة ورواد التواصل الاجتماعي.

أشاد الطلاب والمجتمع بهذا الموقف مؤكدين أن الدكتور المتبولي قدّم درسًا أصيلًا في الإنسانية قبل أن يكون درسًا أكاديميًا، مُظهرًا أن الرحمة والعطف هي جوهر التعليم الحقيقي. هذا المشهد الفريد أظهر القيم النبيلة ومعاني الأُبوة والرحمة داخل أسوار الجامعة، مُعيدًا إلى الأذهان أهمية الإنسانية في حياتنا اليومية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام