تواجه التصريحات التي أدلى بها ياسر جلال في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي ردود فعل متباينة، حيث أكد أن دور مصر في مساعدة أشقائها العرب معروف ولا يحتاج إلى توضيح، فمصر لطالما كانت رائدة في دعم قضايا العرب، مما يعكس تاريخًا طويلًا من القيم الإنسانية والعلاقات الأخوية التي تجمع بين الدول العربية.
كما أشار ياسر جلال إلى أهمية هذه العلاقات في تعزيز الوحدة العربية، وشدد على أن الشعب العربي يقدر الجهود المبذولة من قبل مصر في السنوات الماضية، فقد أثرت بشكل إيجابي على مجمل القضايا المشتركة، وعليه، فإن الردود التي تلقاها لم تكن مفاجئة، لكن ضرورة التصحيح واضحة للتأكيد على الرسالة التي أراد إيصالها.
يُذكر أن ياسر جلال قد تحدث أيضًا عن الثقافة والفنون كمجالات أخرى بحاجة إلى الدعم والتعاون بين الدول العربية، فالفن يُعتبر لغة مشتركة تعبر عن مشاعر الشعوب، إذ يمكنه أن يلعب دورًا محوريًا في تقريب الشُقاق وتوحيد الرؤى، لذا من المهم تعزيز الجهود المشتركة في هذا الاتجاه.
الانتقادات التي واجهها ياسر جلال جاءت نتيجة لسوء الفهم المحتمل لتصريحاته، ومع ذلك، فإن حديثه يعكس رؤية واضحة حول الدور المحوري الذي تلعبه مصر في العالم العربي، ويدعو الجميع إلى التغاضي عن أي خلافات والتركيز على الإيجابيات، فالتعاون والمشاركة تعزز من قدرة الدول على مواجهة التحديات المختلفة.
في النهاية، تبقى كلمة ياسر جلال بمثابة دعوة للتضامن العربي، حيث تعتبر الوحدة قوة في زمن الصراعات والتحديات، وهو ما يدعو إليه العديد من الفنانين والمثقفين، فالمشاركة في الفعاليات الثقافية والفنية تعزز من هذا الرابطة التي تحتاجها الأمة العربية في مسيرتها نحو المستقبل.