لم يكن حضور جومانا مراد في حفل «جراند بول» مجرد ظهور عابر، بل كانت إطلالتها تجسيدًا للملكية والرقي، إذ ارتدت فستانًا ساحرًا يجمع بين الفخامة والأناقة، واستطاعت أن تخطف الأنظار بما يتناسب مع أجواء الحفل الفاخرة، الثقة التي تجلت في تصرفاتها جعلتها تتصدر حديث الحضور، فقد كانت محط اهتمام الجميع طوال الأمسية.
تفاعل الجمهور مع إطلالة جومانا مراد بشكل لافت، ما جعل الحفل يزداد تألقًا، حيث تواجد عدد من النجوم مثل باسم سمرة وطريقة تعبيرهم عن الإعجاب بالفنانة كانت واضحة، المسافة بين الفنانين والجمهور كانت قريبة جدًا، مما أضفى جواً من الألفة على الحفل، والذي يُعتبر من أبرز الفعاليات الثقافية.
شارك عدد من الفنانين في «جراند بول» مثل طارق لطفي ونسيم أمين، مما أعطى طابعًا خاصًا للحدث، جومانا مراد كانت محاطًة بأصدقائها وزملائها من الوسط الفني، وكأنها تعيش لحظة فريدة، هذا التنوع في الحضور ساهم في تعزيز روح التعاون والإبداع بين الفنانين، وتبادل الخبرات فيما بينهم في جوٍ إيجابي مليء بالحماسة.
لا يخفى على أحد أن قاعة قصر عابدين، التي احتضنت الحفل، كانت مكانًا مثاليًا لإقامة مثل هذه الفعالية، حيث أضافت الأجواء الملكية لمسة سحرية لكل التفاصيل، الأضواء كانت تسلط على كل زاوية، مما أضفى جواً من الرومانسية والأناقة، وجعل جميع الحضور يشعرون بأنهم يعيشون في عالم من الخيال.
جاءت جومانا مراد لتكون واحدة من أبرز النجمات في تلك الليلة بتألقها اللافت، ومع مرور الوقت، أصبحت حديث الساعة، هذا التألق لم يكن مجرد مصادفة، بل نتيجة للتخطيط الجيد والتفاني في التفاصيل، الاختيارات الدقيقة في الأزياء والمكياج، ساعدت على إبراز جمالها الطبيعي وإطلالتها الفريدة، مما أكسبها مزيدًا من المحبة والتقدير من جمهورها.
