أشادت إدارة مدرسة الأقباط في مدينة نقادة بموقف تلميذ يعكس الأمانة والتفاني، بعد أن عثر على أسورة ذهبية في فناء المدرسة. وبدون تردد، قام بتسليمها للأخصائي الاجتماعي، ما دفع المدرسة لتكريمه. يعكس هذا التصرف قيمًا نبيلة تُسهم في بناء مجتمع مدرسي متكامل.
المدرسة أكدت أن هذا النوع من التكريم يعزز السلوكيات الأخلاقية بين الطلاب، ويشجع على نشر ثقافة الأمانة والصدق. يعد هذا الموقف مثالًا يُحتذى به، ويشجع على تقوية العلاقات الإيجابية بين الطلاب والمعلمين، ويساعد في إيجاد بيئة تعليمية قائمة على الثقة والاحترام المتبادل.
هذا ليس مجرد تكريم فردي، بل هو جزء من استراتيجية المدرسة لغرس القيم الأخلاقية. تكريم التلميذ فلتاؤس ملاك يسلط الضوء على أهمية دعم مثل هذه المبادرات، لضمان أن الطلاب يفهمون معنى الأمانة ودورها في حياتهم اليومية. يسهم هذا في تحفيز الطلاب الآخرين على تبني السلوكيات الإيجابية التي تعزز من تكاتف المجتمع المدرسي بأكمله.
