اختتمت مباريات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025-26، حيث شهدت الجولة تباينًا في النتائج بين أبرز الفرق، وكانت المفاجأة الكبرى هي تراجع ليفربول الذي خسر أمام مانشستر سيتي بنتيجة 3-0، وتسبب ذلك في خروجهم من قائمة الستة الأوائل، حيث شارك النجمان المصريان محمد صلاح وعمر مرموش في هذه المباراة.
يواصل أرسنال هيمنته على صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي، حيث جمع 26 نقطة من 8 انتصارات وتعادلين وهزيمة واحدة، وسجل الفريق 20 هدفًا بينما استقبلت شباكه 5 أهداف، وهذا يضمن للفريق موقعه القوي في المنافسة على اللقب، وأظهر مستواه الرائع أثناء الموسم الحالي.
في المركز الثالث، يحتل مانشستر سيتي موقعه بعد أن جمع 22 نقطة، حيث حقق 7 انتصارات وتعادل واحد مع 3 هزائم، وسجل 23 هدفًا مقابل 8 أهداف تلقاها، ومع استمرار الزخم في الأداء، يبدو الفريق قويًا في سعيه للحاق بالصدارة، مما يزيد من إثارة المنافسة في الدوري.
يتمركز تشيلسي في المركز الرابع برصيد 20 نقطة، حيث حقق 6 انتصارات وتعادلين وخسارة واحدة، وسجل 21 هدفًا وتلقت شباكه 11 هدفًا، والتي تضعه في موضع جيد للمنافسة، ولا يزال بإمكانه تحسين أدائه لتحقيق نتائج أفضل في الجولات المقبلة.
تواجد سندرلاند في المركز الخامس برصيد 19 نقطة، جمعها من 5 انتصارات و4 تعادلات و3 هزائم، إذ تمكن الفريق من تسجيل 14 هدفًا بينما استقبلت شباكه 10، ورغم تواجدهم في منتصف الجدول، إلا أن لديهم القدرة على التقدم في الترتيب إذا استمروا في الأداء القوي.
حجزت أستون فيلا المركز السادس بنفس عدد النقاط كليهما مع توتنهام، حيث جمع كل منهما 18 نقطة نتيجة 5 انتصارات و3 تعادلات و3 هزائم، وسجلت أستون 13 هدفًا مع تلقِّيها 10، بينما سجل توتنهام 19 هدفًا، مما يعكس توازنًا مثيرًا في الثلاثي المنافس في هذا الموسم.
مانشستر يونايتد أيضًا في سباق المنافسة، حيث يحتل المركز السابع برصيد 18 نقطة من 5 انتصارات و3 تعادلات و3 هزائم، وقد سجل الفريق 19 هدفًا واستقبل 18، بينما يأتي ليفربول في المركز الثامن، نفس العدد من النقاط لكن مع 6 انتصارات و4 هزائم، وهو ما يعكس التحديات التي تواجهه خلال الموسم.
في المركز التاسع، نجد بورنموث برصيد 18 نقطة، جمعها من 5 انتصارات و3 تعادلات و3 هزائم، وسجل 17 هدفًا بالإضافة إلى تلقيهم 18، مما يجعل المنافسة مفتوحة بين جميع الفرق، ومع بداية القسم الثاني من الموسم، يظل تأثير النتائج حاسمًا على تحديد هوية المتصدرين.
