يتواصل الكشف عن أسرار زيارة الأسطورة ليونيل ميسي السري لملعب كامب نو في الساعات الأولى من ليلة الأحد الماضية، جاءت هذه الزيارة لتعكس العلاقة المميزة التي تربط ميسي بالملعب، حيث يعد هذا المكان رمزاً للنجاحات التي حققها خلال مسيرته مع برشلونة، وقد أعاد له ذكريات رائعة مليئة بالألقاب والانتصارات.
على الرغم من أن زيارة ميسي لم تكن مرتبة بشكل رسمي، فإنها أثارت دهشة الجميع، بما في ذلك إدارة نادي برشلونة، الذي لم يكن على علم بزيارة النجم الأرجنتيني المفاجئة لملعب سبوتيفاي كامب نو، هذه المفاجأة جعلت الجمهور متحمساً وفضولياً لمعرفة التفاصيل المتعلقة بالزيارة.
ميسي نشر رسالة مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معبراً عن حنينه لملعب كامب نو، حيث قال، “الليلة الماضية عدتُ إلى مكانٍ أفتقده من أعماق قلبي، مكان كنتُ فيه في غاية السعادة”، هذا التصريح يكشف عن مدى ارتباطه الشخصي بمعقل البارسا، المكان الذي يشعر فيه بالسعادة الحقيقية.
جاءت زيارة ميسي بعد تألقه مع إنتر ميامي، حيث قاد الفريق للعب في نصف نهائي المنطقة الشرقية بالدوري الأمريكي، وهذا يعكس التزامه بالنجاح، حتى بعد رحيله عن برشلونة، مُعززًا روحه التنافسية واستمرارية أسطورته في عالم كرة القدم.
ذكرت صحيفة “آرا” الكتالونية أن ميسي دخل من بوابة “ترافيسيرا دي ليس كورتس”، وهو المدخل المخصص عادةً للاعبين والحكام، وهذا يبين حذر ميسي في الزيارة، فالدخول في هذا الوقت المتأخر يوضح حرصه على الحفاظ على خصوصية زيارته.
بعد اجتيازه ساحة الانتظار الكبيرة، توجه ميسي مباشرةً إلى النفق الذي يؤدي إلى أرضية الملعب، حيث تم التقاط الصورة الشهيرة، هذا التفصيل يعكس التخطيط الدقيق لدخول ميسي، والحرص على أن تكون زيارته خاصة دون أي تداخل مع الأنشطة الأخرى في النادي.
نقلت الصحيفة عن شخص مقرب من رئيس النادي خوان لابورتا تأكيده أن جميع بوابات الدخول تُغلق بعد انتهاء ساعات العمل، مما يثير التساؤلات حول كيفية دخول ميسي، وهذا يعكس الترتيبات الخاصة التي تم اتخاذها لتسهيل الزيارة.
تشير الصور التي التقطت أثناء الزيارة إلى إضاءةٍ تذكر بإضاءة المباريات، مما يدل على أن إدارة النادي كانت على علم بزيارة ميسي، وهذا يتيح لنا فهم أن الدخول لم يكن وليد الصدفة، بل كان مخططاً له بموافقة الإدارة.
