توفي المطرب إسماعيل الليثي عن عمر يناهز الخمسين عامًا، إثر إصابته في حادث تصادم مروع، حيث كانت الحادثة التي شهدتها إحدى الطرق الرئيسية قد أدمت قلوب محبي الموسيقى العربية، ما ترك صدمة كبيرة في الأوساط الفنية والجماهير، إذ عُرف إسماعيل بأغانيه المميزة التي أسرت القلوب، واستطاع أن يمزج بين الأصالة والحداثة.
خلال مسيرته الفنية، قدم إسماعيل العديد من الأعمال الغنائية التي حظيت بشعبية كبيرة، وتمكنت من حصد العديد من الجوائز، فقد كان يمتلك صوتًا قويًا وأداءً استثنائيًا، ممَّا جعله واحدًا من أبرز الأسماء في الساحة الفنية، ومع كل أغنية جديدة كان يحقق مزيدًا من النجاح والشهرة، تاركًا أثراً واضحًا في ذاكرة جمهوره.
تدور الأحاديث الآن عن تأثير هذا الحادث على مهنة الموسيقى في المنطقة، فقد فقدت الساحة الفنية نجمًا بارزًا ترك بصمة لا تُنسى، بينما يتذكر الملايين من عشاقه لحظاتوذكرياته الجميلة، ويسيطر الحزن على زملائه من الفنانين الذين فقدوا صديقًا وأخًا، إذ كان يتمتع بإخلاصه ومحبة الجميع له.
في ختام الأمر، يعد إسماعيل الليثي رمزًا من رموز الفن العربي الحديث، وقد كانت له تجربة غنية وعطاء مستمر، فبغض النظر عن قصر فترة حياته إلا أن إرثه الفني سيبقى حيًا، إننا بحاجة إلى الحفاظ على ذكرى الفنانين العظماء، وتبني أعمالهم التي تلامس الروح، ليظلوا في قلوب محبيهم إلى الأبد.