تكامل الجهود: تعزيز الجذب السياحي في القصيم من خلال شراكات فاعلة ومبتكرة

أكد عدد من المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة أن القصيم تمتلك مقومات اقتصادية وطبيعية تجعلها جذابة للسياحة والاستثمار، وأبرزوا أهمية تكامل الجهود بين القطاعات الحكومية والخاصة لضمان تحقيق استدامة التنمية السياحية والبيئية، جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته غرفة القصيم حول عوامل جذب السياحة، مما يعكس رؤية واضحة للتطور المستدام في المنطقة.

في بداية اللقاء، أوضح الأستاذ محمد الحنايا، أمين عام غرفة القصيم، أن الغرفة تسعى لدعم وتنمية القطاع السياحي والاستثماري، وأشار إلى أهمية التعاون بين الغرفة والجهات المعنية إيماناً برؤية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، حيث يبذل الجميع جهودًا لجعل القصيم وجهة سياحية واعدة، وهو ما ينعكس إيجاباً على المنطقة.

من جانبه، أكد المهندس سلمان الصوينع، مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن اللقاءات البينية مع المختصين تسهم في نجاح الجهود المشتركة، وشدد على أهمية تعزيز الشراكة المؤسسية لتحقيق تنمية سياحية مستدامة، مشيراً إلى أن تلك اللقاءات تساعد في تبادل الخبرات وتعزيز الفهم تجاه المشاريع المستقبلية.

استعرض الأستاذ عبد العزيز الهزاع من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، أبرز التجارب السياحية الناجحة في القصيم، وركز على دور المتنزهات الوطنية في تنشيط القطاع السياحي وجذب الاستثمارات، حيث تناول الأثر الإيجابي لهذه المشروعات في تعزيز السياحة البيئية وتطوير المنطقة، مما يعكس أهمية البيئة في تعزيز السياحة.

أيضًا، ناقش المهندس محمد أبو شيل من شركة المياه الوطنية المقومات الطبيعية التي تميز القصيم، مؤكدًا على دور القطاعات المختلفة في دعم السياحة والترفيه، وذكر أن هذه الجهود تساهم في خلق بيئة جاذبة للمستثمرين والسياح، واستعرض كيف أن التنوع البيئي يمكن أن يكون محفزًا قويًا لجعل المنطقة أكثر جاذبية.

شهد اللقاء تفاعلاً ملحوظًا من الحضور حيث تناول النقاش فرص الاستثمار والتطوير البيئي، وركزت المداخلات على الأثر الإيجابي لهذه الفرص في تعزيز نمو قطاع الأعمال، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، حيث تعد السياحة إحدى العوامل الرئيسية لتحفيز التنمية وتعزيز الاقتصاد المحلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام