لم يكن هدف مانشستر سيتي الثلاثي في مرمى ليفربول هو الأكثر تأثيرًا في المباراة، بل إن لقطة المدرب الإسباني بيب جوارديولا على خط التماس كانت أكثر ما جذب الانتباه، حيث أظهر جوارديولا لمسة فنية مبهرة رغم اعتزاله اللعب منذ سنوات، هذه اللقطة أكدت مهارته الفنية العالية التي لا تزال تحتفظ بسحرها.
انطلقت تعليقات الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي على هذه اللقطة، فقد أشار الكثيرون إلى قدرة جوارديولا على إظهار مهاراته بل واحتفاظه بلمسة اللاعب الذي أدخل البهجة إلى قلوب الجماهير طوال مسيرته، ليتأكد للجميع أن جوارديولا ما زال يملك موهبة خاصة تميزه عن سائر المدربين.
لم يكن هذا التصرف في الملعب مجرد تصرف عابر، بل أكد جوارديولا أن الموهبة ليست مجرد ذكاء تكتيكي فحسب، وإنما هي أيضًا موهبة لا ت fade بمرور الوقت، حيث احتفظ بلمسة القدم التي تعكس عبق سحر كتالونيا، ولم ينسَ جوارديولا أنه كان أحد أبرز اللاعبين في تاريخ برشلونة.
على الرغم من أن مانشستر سيتي حقق انتصارًا كبيرًا، إلا أن تأثير جوارديولا في المباراة تأكد من خلال تلك اللحظات المليئة بالإبداع، إذ يثبت دوماً أنه قادراً على ناديه بلمسات فنية، تجعل المشجعين يتذكرون أفضل اللحظات في رياضة كرة القدم ويستلهمون حماساً جديداً من أسطورة بهذا الحجم.
