توفي المطرب الشعبي إسماعيل الليثي نتيجة تهتك في الرئتين، وهو خبر صدم الكثير من محبيه وعشاق فنه، تعد وفاة إسماعيل الليثي واحدة من الحوادث المأساوية التي أثرت في الساحة الفنية المصرية، حيث كان يتمتع بشعبية كبيرة بين جمهوره، وترك أرشيفًا غنيًا بالأغاني التي تلامس قلوب الناس وتعبّر عن مشاعرهم.
عانى الراحل من مشاكل صحية أدت إلى تدهور حالته، وبحسب مصادر مقربة منه، فإنه كان قد نُقل إلى المستشفى قبل أيام من وفاته، وسط توقعات وتحذيرات بشأن حالته الصحية، إذ نجح في تجاوز العديد من الأزمات في حياته، إلا أن الأقدار لم تمنحه الفرصة للتعافي هذه المرة، مما أدّى إلى فقدانه في سن مبكرة.
تجدر الإشارة إلى أن إسماعيل الليثي ترك بصمة واضحة في الموسيقى الشعبية، ومن خلال صوته القوي وأعماله المتنوعة، استطاع جذب انتباه جماهير متنوعة، وقدّم العديد من الأغاني التي تربت عليها أجيال، وقد كان حضور الحفلات له طابع خاص ينشر البهجة بين الحضور ويجعلهم يستمتعون بكل لحظة.
يتذكر عشاق الموسيقى الشعبية إسماعيل الليثي كأحد أبرز الأسماء في هذا المجال، ولديه قاعدة جماهيرية صلبة، فقد كان يعبّر عن قضايا المجتمع ومشاكل الناس من خلال فنه، إذ جاء صوته قويًا يجسد الألم والسعادة معًا، مما جعله منفذًا لمشاعر الكثيرين، وسيظل اسمه عالقًا في ذاكرة تاريخ الفن الشعبي المصري.
بفقدان إسماعيل الليثي، يتودع عشاقه فنانًا متميزًا وعابرًا، وستظل ذكراه حية في قلوبهم من خلال أعماله التي حققت نجاحات عديدة، وقد أسس له مكانة خاصة في قلوب جمهوره، رغم كل الصعوبات التي واجهها، فقد كانت رسالته الفنية دائمًا مرتبطة بواقع الحياة وتعبر عن أصالة الشعب المصري.
