مرت أزمة المطرب مسلم مع نقابة المهن الموسيقية بفترة حرجة أثارت الكثير من الجدل في الأوساط الفنية، فقد انطلقت هذه الأزمة بعد مشكلات تتعلق بالتراخيص والنشاطات الفنية، وأصبحت محور نقاش بين عدة أطراف، خاصة بعد تدخل بعض الشخصيات البارزة مثل الفنان مصطفى كامل، الذي كان له دور واضح في حلحلة الأمور وتقريب وجهات النظر مما ساهم في تسوية الأوضاع.
خلال هذه الأزمة، شهدت المفاوضات بين مسلم والنقابة العديد من التوترات، لكن الأمل في الوصول إلى حل كان دائمًا موجودًا، كانت هناك محادثات مكثفة واستشارات قانونية لضمان حقوق الطرفين مع مراعاة المصالح العامة للموسيقيين، ولم تتوقف الأمور عند النقاشات بل شملت أيضًا الترويج لإصدارات جديدة للمطرب الذي يسعى للعودة بقوة إلى الساحة الفنية.
أخيراً، نجحت جميع الأطراف في التوصل إلى اتفاق واضح يضمن استمرارية عمل مسلم ضمن إطار النقابة، وبهذا الاتفاق تم إنهاء الأزمة بطريق تسوية مرضية للجميع، مما يساهم في تعزيز العلاقات بين النقابة وفنانيها ويضمن حماية حقوقهم، حيث أصبح بإمكان المطرب الآن العودة إلى جمهورهم بأعمال جديدة ومميزة.