مع اقتراب فترة التوقف الدولي الأخيرة لهذا العام، يجد فريق برشلونة الإسباني نفسه في موقف يتطلب استعدادًا خاصًا، حيث استُدعي 12 لاعبًا من الفريق للمشاركة مع منتخباتهم الوطنية، وهذا يعكس المكانة الكبيرة التي يتمتع بها لاعبو برشلونة في الساحة الدولية، ويظهر التحديات التي تواجه المدرب هانز فليك مع غياب مجموعة رئيسية من لاعبيه.
بعد نجاح برشلونة في تسجيل انتصار مهم على سيلتا فيجو، أصبح الفارق بينه وبين ريال مدريد ثلاث نقاط، لكن التحدي الأكبر هو فترة التوقف الدولي القادمة، حيث سيفتقر الفريق إلى 12 لاعبًا من أصل 23، مما سيجعل الأمور أكثر صعوبة قبل مواجهة أتلتيك بلباو على ملعبه، وأمام هذا الواقع، يتعين على الفريق تعزيز قوته استعدادًا لهذه المباريات الحاسمة.
سيشارك عدد من اللاعبين البارزين مع المنتخبات الوطنية، مثل لامين يامال وكوبارسي، بينما يغيب بيدري وجافي بسبب الإصابة، ومن المقرر أن يلعب منتخب “لا روخا” مباراتين مهمتين خلال هذه الفترة، مما يجعل الضغط على اللاعبين المحترفين في برشلونة أمرًا ملموسًا، خاصة مع التطلعات الكبيرة لتقديم أداء متفوق.
في الجانب الآخر، يعود اللاعب البولندي روبرت ليفاندوفسكي بعد تعافيه من إصابة سابقة، حيث يرتبط بتحقيق نتائج إيجابية مع المنتخب الوطني في المواجهات القادمة، كما يعتبر فرينكي دي يونج أحد المفاتيح الأساسية في صفوف منتخب هولندا، ويتطلع لتحقيق الفوز في مبارياته الهامة ضمن المنافسات الأوروبية.
يستعد ماركوس راشفورد أيضًا لتمثيل المنتخب الإنجليزي، حيث سيواجه صربيا وألبانيا، مما يعكس تأثير لاعبي برشلونة في مختلف المنتخبات الوطنية، كما أن كوندي مستعد هو الآخر ليكون عنصرًا مؤثرًا في صفوف المنتخب الفرنسي رغم بعض الآلام التي يشعر بها، مما يوضح كيفية إدارة الإصابات بين اللاعبين الدوليين.
بالإضافة إلى ذلك، سنجد بعض اللاعبين الشباب مثل روني بردغجي، الذي سينافس مع منتخب السويد، وهذا يعكس أيضًا مدى تنوع المواهب في برشلونة، ومن المتوقع أن يساهم كريستنسن مع منتخب الدنمارك في مواجهات مهمة، مما يعكس التفاني والتزام الفريق في جميع المحافل الرياضية، حيث يتطلع الجميع لتحقيق نتائج إيجابية خلال هذا التوقف الدولي.
ومع وجود احتمالية أن يلتحق أراوخو بالمنتخب الأوروجوياني، يبدو أن صفوف برشلونة ستبقى مشغولة باللاعبين الدوليين، وهذا يدل على عمق المواهب في الفريق، حيث سيكونون في مواجهات مهمة خلال فترة التوقف، رغم أن غيابهم سيشكل تحديًا كبيرًا للمدرب مستقبلًا.
