شهدت لجان قرى غرب النيل بمركز دراو في محافظة أسوان، مساء اليوم الاثنين، إقبالًا كبيرًا من الناخبين من الرجال والسيدات. ورغم وجود طوابير الانتظار أمام اللجان، إلا أن الإقبال ظل كثيفًا. وقد شارك المتطوعون في مساعدة الناخبين من ذوي الهمم وكبار السن على الإدلاء بأصواتهم وسط أجواء من التنظيم والانضباط.
في سياق متصل، تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان سير العملية الانتخابية بنفسه. وأكد على تكثيف الجهود بالتعاون مع الجهات المختصة لتوفير الدعم اللازم. تم تسخير الإمكانيات لضمان سهولة الوصول إلى صناديق الاقتراع. تأتي هذه الجهود لضمان أن يدلي الناخبون بأصواتهم بسهولة ويسر لاختيار ممثليهم في البرلمان.
تم توفير مقاعد انتظار وكراسٍ متحركة لراحة ذوي الهمم وكبار السن. بالإضافة إلى مظلات وبرادات مياه، تم تنفيذ أعمال النظافة لضمان بيئة حضارية. تضم المحافظة 190 لجنة انتخابية موزعة داخل 189 مركزًا انتخابيًا و4 دوائر، حيث يحق لمليون و122 ألف ناخب المشاركة في هذه الانتخابات.
من جانب آخر، أعلن القاضي أحمد بنداري رئيس غرفة العمليات المركزية بالهيئة الوطنية للانتخابات، أن العملية الانتخابية تسير بسلاسة في اليوم الأول. وقد أبرز نجاح سير العملية بمشاركة 5606 لجنة. كما سلط الضوء على التحديات مثل الزحام الشديد في 10 لجان فرعية، حيث تواجد المرشحون الذين حشدوا أنصارهم.
وتضمنت الجهود أيضًا معالجة الحالات الطارئة بين القضاة لضمان استمرار سير عملية التصويت بسلاسة. وأكد أن الهيئة تلقت بعض الشكاوى المتعلقة باستخدام الحبر الفوسفوري، موضحًا اقتصاره على الانتخابات الرئاسية والاستفتاءات. كما تم التصريح بعدم وجود لجان للوافدين في هذه الانتخابات، إذ يلتزم الناخبون بالتصويت في دوائرهم الانتخابية المحددة.
