أنهت البورصة المصرية تعاملات جلسة يوم الاثنين بتراجع جماعي للمؤشرات، حيث سجلت الضغوط الناتجة عن مبيعات المتعاملين المصريين والعرب أثرها على السوق، بينما مالت تعاملات الأجانب نحو الشراء، وأسفرت تداولات اليوم عن إحصائيات بلغت 6.5 مليار جنيه، مما أدى إلى فقدان رأس المال السوقي 5 مليارات جنيه، ليغلق عند مستوى 2.888 تريليون جنيه.
تراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.97% ليغلق عند مستوى 40427 نقطة، كما هبط مؤشر “إيجي إكس 30” محدد الأوزان بنسبة 0.91% ليغلق عند مستوى 49782 نقطة، وبلغت نسبة انخفاض مؤشر “إيجي إكس 30” للعائد الكلي 0.97% ليغلق عند 18265 نقطة، في حين شهد مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات السعرية “EGX35-LV” تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.01% ليغلق عند مستوى 4414 نقطة.
غير أن السوق شهد تبايناً ملحوظاً في مؤشرات الشركات المتوسطة والصغيرة، حيث تراجع مؤشر “إيجي إكس 70” متساوي الأوزان بنسبة 0.08% ليغلق عند مستوى 12105 نقطة، بالإضافة إلى انخفاض مؤشر “إيجي إكس 100” متساوي الأوزان بنسبة 0.12% ليغلق عند مستوى 16077 نقطة، في حين حقق مؤشر الشريعة الإسلامية قفزة طفيفة بنسبة 0.11% ليصل إلى 4153 نقطة.
تتواصل الانعكاسات السلبية على أداء البورصة المصرية مما يستدعي اهتمام المستثمرين، وتنويع أساليب الاستثمار لمواجهة التحديات الراهنة، كما برزت الحاجة إلى استراتيجيات أكثر مرونة للاستفادة من تغيرات السوق والسعي لتحقيق عوائد محسنة رغم الظروف الحالية، يبقى الأمل معقوداً على عودة النشاط الاستثماري الجيد في المرحلة المقبلة.