توفي المطرب إسماعيل الليثي، مما أثار حزنًا عميقًا في الوسط الفني وعشاقه، وقد كان يشتهر بأغانيه الجميلة التي تركت أثرًا كبيرًا في قلوب معجبيه، وصل الخبر للأسرة والأصدقاء في أجواء حزينة تعكس فراق أحبائهم، وقد كانت لحظة مؤلمة للكثيرين الذين عايشوا ألوان فنه.
تم تأجيل عزاء إسماعيل الليثي، الذي كان من المقرر إقامته في إمبابة، الأمر الذي أثار تساؤلات حول أسباب التأجيل، وفي ظل هذه الظروف المؤلمة، يسعى العديد من محبيه لتقديم التعازي، حيث يعتبر ذهابه خسارة كبيرة للموسيقى المصرية، وسوف يستمر الناس في تذكره من خلال أعماله الفنية المميزة.
اتخذ قرار التأجيل بسبب ظروف خاصة لم تُعلن بعد، حيث كان الجميع يتطلع إلى المشاركة في العزاء لتكريم ذكرى الراحل، كان من المفترض أن يحضر جمع غفير من الأصدقاء والعائلة بالإضافة إلى بعض الفنانين الذين جمعهم مع إسماعيل الليثي تاريخ طويل من التعاون الفني، لكن الوضع الحالي أدى إلى تأجيل الفعالية.
في الوقت الذي يستعد فيه الجميع لتقديم واجب العزاء، تتعالى الأصوات التي تروي ذكرياته وتحتفل بإنجازاته الفنية، سيكون تأجيل العزاء فرصة لتخليد ذكرى إسماعيل الليثي، حيث يستمر جمهوره في توزيع رسائل التعزية عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشجعين على إحياء فنه الذي لن ينسى.
يعتبر إسماعيل الليثي واحدًا من أبرز الأسماء في الساحة الفنية، وقد ساهمت أغانيه في تشكيل جزء مهم من التراث الموسيقي المصري، لذا فإن المجتمع الفني يشهد حالة من التأثر البالغ نتيجة لفقدانه، وفي ظل الحديث عن عزائه المؤجل، تبقى ذكرى أعماله خالدة تعكس شغفه وإبداعه.
