كشف تقرير نشرته صحيفة ميرور الإنجليزية عن التحديات التي يواجهها المدير الفني لمنتخب إنجلترا، توماس توخيل، قبل مباراتي نوفمبر ضد صربيا وألبانيا، وقد ضمنت إنجلترا تأهلها لكأس العالم بعد تصدرها مجموعتها برصيد 18 نقطة، ورغم هذا الإنجاز، يواجه توخيل ضغوطًا كبيرة نتيجة إصابات اللاعبين الرئيسيين، مما قد يؤثر على استعداده للبطولة المقبلة.
وأضافت الصحيفة أن توخيل قلق بشأن لياقة جناح نيوكاسل، أنتوني جوردون، الذي غاب عن المباراة الأخيرة لفريقه، ومن المحتمل أن يكون غيابه عن المباراتين المقبلتين ضربة قوية، ورغم ذلك فإن توخيل قد لا يستدعي بديلًا له، حيث يتمتع المنتخب بخيارات متنوعة في خط الهجوم، مما يمنحهم بعض المرونة.
أيضًا، يعتبر غياب حارس مرمى نيوكاسل، نيك بوب، بسبب إصابة تعرض لها في المباراة الأخيرة، ضربة مؤلمة لتشكيلة توخيل، حيث أن غيابه قد يفتح المجال لاستدعاء حارس بديل لمباراة صربيا يوم الخميس، ويعكس ذلك الضغوط التي تواجه المنتخب مع اقتراب التصفيات.
في سياق متصل، تم تأكيد غياب المدافع مارك جويهي عن المباريات بسبب إصابة في قدمه، مما سيؤدي إلى ضرورة البحث عن خيارات جديدة في الدفاع، في حين قد يكون لاعب تشيلسي، تريفو تشالوبا، خيارًا متاحًا لتوخيل بعد فترة غيابه عن التشكيلة، ويظهر أن استدعاءه قد يكون خطوة استراتيجية للتحضير للمباريات القادمة.
ختامًا، يُشير التقرير إلى أن ماركوس راشفورد قد يحظى بفرصة لتعزيز موقفه في الفريق، حيث تم تشجيعه من قِبل توخيل لإظهار أدائه في التدريبات والمباريات القادمة، ويعكس هذا التوجه أهمية مرحلة الإعداد الحالية في تعزيز جودة الأداء الفردي، مما يُعزز من فرص المنتخب في المنافسات المقبلة.
