في مشهد مؤثر، ودع فنانون وإعلاميون النجم إسماعيل الليثي بعد انتهاء مراسم جنازته التي أقيمت في مسجد ناصر، تجمع الكثيرون من محبيه وزملائه في الوسط الفني لتقديم العزاء، وقد عكست أجواء الجنازة حجم الفقد الذي يشعر به الجميع، فقد كان إسماعيل رمزًا للفن والإبداع في مجتمعه.
توافد النجوم إلى المسجد حيث تجمعوا في صفوف خلف بعضها البعض، وظهر على وجوههم ملامح الحزن والأسى، كان تجمعهم لا يقتصر على تقديم العزاء، بل كان تعبيرًا عن الحب والاحترام الذي يحظى به إسماعيل بين أقرانه، فقد أضفى بصمته الإبداعية في عالم الفن.
انطلقت الجنازة المهيبة بعد أداء صلاة الجنازة، وحرص العديد من الفنانين على المشاركة لتوديع زميلهم، حيث حرصوا على إظهار مساندتهم لعائلة الليثي التي تعاني من فقدان عزيز، وكان واضحًا أن رحيل إسماعيل ترك أثرًا عميقًا في قلوب محبيه وزملائه، مما يعكس قيمته الكبيرة في الوسط الفني.
إسماعيل الليثي، الذي قضى حياته في تقديم أروع الأعمال الفنية، ترك إرثًا كبيرًا، وأثبت أن الفن قادر على تخطي الحدود، فإبداعه سيستمر في قلوب جمهوره إلى الأبد، كان دائمًا ملهمًا للكثيرين، بما قدمه من أعمال خلدت اسمه في ذاكرة الثقافة والفن العربي.
بين حزن الفراق وذكريات الإبداع، ازدحمت الأحاديث بين الحاضرين، حيث تذكر الجميع لحظاتهم مع إسماعيل، وأعماله التي حازت على إعجاب الكثيرين، رحيله المفاجئ فاجأ الجميع وجعل الحديث يدور حول ضرورة منح التقدير للفن والفنانين، الذين يثرون حياتنا بأعمالهم ويجعلون العالم أكثر جمالاً.
ومع انتهاء مراسم الجنازة، استشعر الجميع الحاجة إلى الحفاظ على إرث إسماعيل الليثي، وتقدير تأثيره في عالم الفن والإبداع، فكل ما قدمه سيبقى خالداً في ذاكرة المحبين، لن يُنسى هذا الرجل الذي كان يُمثل جزءًا عزيزًا من تاريخ الفن المصري.