في إنجاز بيئي لافت يعكس التزام المملكة بالحفاظ على تنوع الحياة الفطرية، أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عن إطلاق أكثر من 2000 كائن فطري في مجموعة من المحميات والمواقع الطبيعية، خلال الفترة السابقة، تشمل الإطلاقات أنواعًا رئيسية مثل الريم والمها والوعل، حيث يتجاوز عدد الريم 40% من إجمالي الكائنات التي تم إطلاقها، وهذا الجهد يهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية.
تصدرت مناطق شمال المملكة قائمة الإطلاقات، حيث استقبلت محميات مثل «الطبق» و«حرة الحرة» و«الخنفة» أكثر من 1000 كائن، ما يعكس أهمية تلك المناطق في دعم جهود إعادة التوازن البيئي، ومن ثم جاءت منطقة الرياض بتوزيع 782 كائنًا على محميات متعددة، مما يبرز تنوع الحياة البرية في المملكة والعمل الدؤوب للحفاظ عليها.
في العلا، تم إطلاق أكثر من 680 كائنًا في محميات «شرعان» و«الحجر»، مما يدعم جهودها في تعزيز السياحة البيئية، وبرزت نتائج الإطلاقات بشكل ملحوظ عبر الكائنات مثل «المها» و«الوعل»، حيث يعكس ذلك التوازن البيئي الذي تسعى المملكة إلى تحقيقه، ويدل على تنامي الوعي البيئي لدى المجتمع.
عمليات التعزيز للإطلاقات شهدت نجاحًا كبيرًا بنسبة 33%، وتم تخصيص هذه العمليات لدعم الأنواع الموجودة وتحفيز النمو الطبيعي، وأيضًا تمت عمليات التأهيل للكائنات الفطرية بعد خضوعها لبرامج محددة، ما يعكس التزام الجهات المعنية برفع كفاءة التنوع البيولوجي، وضمان استمرار الحياة الفطرية في محميات الوطن.