في مشهد مؤثر أمام جمهور كبير نعى الفنان عبد الباسط حمودة زميله الراحل إسماعيل الليثي، حيث وصل إلى جنازته ليقدم واجب العزاء لعائلته ومحبيه، وقد تميزت المناسبة بحضور عدد من الفنانين الذين شاركوا في توديع الراحل الذي أثرى الساحة الفنية بالكثير من الأعمال الجميلة، ويظل اسمه خالدًا في قلوب محبيه.
إسماعيل الليثي، الذي رحل عن عالمنا فجأة، ترك خلفه إرثًا فنيًا متنوعًا، وكانت وفاته صادمة للجميع، فالفنان الراحل يعتبر أحد أبرز الأسماء في الساحة الثقافية، وقد قدم العديد من الأغاني التي resonated مع جمهور عريض، ولاقت نجاحًا جماهيريًا واسعًا، جعلته يحظى بمكانة خاصة في قلوب جمهور الموسيقى.
جنازة إسماعيل الليثي كانت فرصة للعديد من الفنانين والإعلاميين للتعبير عن حزنهم، وذكرت بعض المصادر أن الجنازة تضمنت كلمات مؤثرة من زملائه، مما يعكس الحب والاحترام الذي كان يكنه الليثي لزملائه، وكذلك الشجاعة التي أظهرها عبد الباسط حمودة في تلك اللحظات المؤلمة، لتخليد ذكرى صديقه بشكل مناسب.
مع وصول عبد الباسط حمودة إلى الجنازة، تسارعت المشاعر، فاللحظة كانت تكاد تكون غير قابلة للتصديق، كيف أن فنانًا لم يعد بيننا، والأغاني التي كانت تملأ الفراغات أصبحت ذكرى عابرة، هذا التناقض أحاط بالمكان وسط دموع محبي إسماعيل الليثي، الذين جمعوا للتعبير عن حزنهم المفتوح واستذكار الفترات الذهبية.
لقد كان إسماعيل الليثي مثالاً للفنان الذي اجتهد لخلق علاقة خاصة مع جمهوره، حيث استطاع من خلال صوته الفريد وأدائه المميز أن يصل إلى قلوب الكثيرين، وترك مساحة واضحة في الساحة الفنية، وستبقى أعماله حية في الذكريات، حيث إن النهاية لم تكن النهاية حقًا، بل تبدأ رحلة جديدة من الإلهام من خلال موسيقاه التي ستظل تتردد في الأذهان.