تتطرق لقاء الخميسى في حوارها الأخير إلى مشروعها الفني “روج أسود”، الذي يهدف إلى تناول التحديات التي تواجه المرأة في المجتمع الحديث، تسلط الضوء على الضغوط اليومية والصعوبات التي تعاني منها النساء، كما تتناول موضوعات مثل الاستقلالية والنجاح المهني، حيث تتسلم النساء أدوارًا متقدمة في مختلف المجالات، تهدف هذه المناقشات أيضًا إلى تقديم صوت قوي يعبر عن تجاربهن.
تعتبر العودة إلى المسرح من خلال “الملك وأنا” تجربة غنية ولها تأثير خاص، فقد كانت فرصة للقاء مع جمهوري من جديد، تعتبر هذه العودة إلى الأضواء بمثابة استعادة للشغف الفني، كما تسلط الضوء على أهمية المسرح كوسيلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر، تمنح الفنون المسرحية للممثلين منصة للتواصل مع الجمهور بشكل أعمق، مما يعزز الوعي الثقافي.
تشير لقاء أيضًا إلى أعمال أخرى لها دور بارز في تشكيل مشهد الفن العربي، مثل “الأخوة الأعداء” و”الزوجة الرابعة”، حيث استطاعت تجسيد شخصيات متنوعة تقدم رسائل اجتماعية مهمة، تدعو هذه الأعمال إلى التأمل في العلاقات الإنسانية وتعقيداتها، مما يجعلها قريبة من قلوب المشاهدين، تسهم الأعمال الفنية في بروز الفنانين وتجدد طاقاتهم الإبداعية.
تسعى لقاء الخميسى إلى تشجيع الأجيال الجديدة من الفنانين على استكشاف الفنون بصيغ جديدة، وتعزيز الفهم العام لأهمية الثقافة والفنون في المجتمع، تفتح هذه النقاشات الأفق لتصوير الحياة بصدق وجمالية، حيث تعتبر الفنون وسيلة فعالة للتغيير الاجتماعي، تدعو الفنانين إلى التعاون وتبادل الأفكار لتعزيز المشهد الفني.
ختامًا، تعكس تجارب لقاء الخميسى مسارها الغني في عالم الفن، حيث تتنقل بين شغفها بالمسرح والتلفزيون، تحمل دائمًا رسالة تسلط الضوء على التحديات والإنجازات، تسعى إلى خلق فن يحمل معاني عميقة ويدعو إلى التفكير، تدعو الجمهور إلى المشاركة في هذه الرحلة الفنية الفريدة، حيث تتلاقى الأصوات وتتفاعل الأفكار.