استقرت مؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات جلسة يوم الثلاثاء، منتصف الأسبوع، إذ شهدت تباينًا ملحوظًا بينما انخفض المؤشر الرئيسي بفعل ضغوط هبوط أسهم عددٍ من الشركات مثل إعمار مصر وبالم هيلز وفوري، رغم ارتفاع مؤشري إيجي إكس 70 وإيجي إكس 100، حيث بلغت إجمالي التداولات 6.3 مليار جنيه، مما أدى إلى خسارة رأس المال السوقي بنحو 2 مليار جنيه ليصل إلى 2.886 تريليون جنيه.
سجل مؤشر “إيجي إكس 30” تراجعًا بنسبة 0.41% ليغلق عند 40261 نقطة، في حين انخفض مؤشر “إيجي إكس 30 مدرج الأوزان” بنسبة 0.51% ليصل إلى 49527 نقطة، كما شهد مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” تراجعًا بنسبة 0.41% ليغلق عند مستوى 18190 نقطة، بينما سجل مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات السعرية “EGX35-LV” ارتفاعًا بسيطًا بنسبة 0.01% ليصل إلى 4415 نقطة.
بالنسبة لمؤشرات الشركات المتوسطة والصغيرة، فقد شهد مؤشر “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.26% ليغلق عند مستوى 12137 نقطة، في حين صعد مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 0.05% ليحقق إغلاقًا عند مستوى 16085 نقطة، وعلى الجانب الآخر تراجع مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.61% ليغلق عند مستوى 4128 نقطة.
في ختام الجلسة، يظل التركيز على اتجاهات السوق المستقبلية وتأثيرها على حركة المؤشرات، حيث إن استمرار التباين يعد مؤشرًا لتغيرات مستمرة في بيئة الاستثمار، ويبقى للمستثمرين دور مهم في تحليل الأوضاع واستراتيجياتهم بالنظر إلى ما تقدمه السوق من فرص وتحديات.
