قاطع لاعبو ومدربو المنتخب النيجيري الأول تدريباتهم اليوم الثلاثاء في المغرب، حيث يأتي ذلك ضمن استعداداتهم لمواجهة حاسمة أمام منتخب الجابون، التي تجري ضمن تصفيات كأس العالم يوم الخميس، يعكس هذا القرار القوي استياء اللاعبين من الظروف المالية الصعبة التي يواجهونها، إذ أن هذا الإضراب يمثل خطوة غير مسبوقة في تاريخ المنتخب.
تتعلق أسباب هذا الإضراب بعدم صرف المكافآت المستحقة للاعبين منذ عام 2019، بما في ذلك تلك المتعلقة بتأهلهم لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025 والاستعدادات لكأس العالم 2026، أدت هذه المستحقات المتأخرة إلى زيادة الإحباط بين اللاعبين، مما جعلهم يعبرون عن موقفهم بشكل جلي من خلال هذه الخطوة الاحتجاجية.
في بيان رسمي، أكّد اللاعبون أنهم لم يتلقوا أي مستحقاتهم المالية حتى الآن من الاتحاد النيجيري لكرة القدم، وأشاروا إلى تمسكهم بحقوقهم المالية المشروعة، تتفهم الأندية والمشجعون أهمية حقوق اللاعبين، وقد يؤثر هذا الإجراء على أداء الفريق في المباريات المقبلة، مما يضع ضغوطًا إضافية على الإدارة.
يواجه المنتخب النيجيري الجابون في أول نصف نهائي من التصفيات، وسيتأهل الفائز لمواجهة المتأهل من مباراة الكاميرون والكونغو، تلك المباريات تحظى بأهمية كبيرة في المسيرة نحو كأس العالم، ومن المقرر أن تُختتم التصفيات القارية المؤهلة لكأس العالم في مارس المقبل، مما يضاعف ضغوط الوقت على اللاعبين والإدارة لتحقيق نجاحات.
