وجد اللاعب التونسي حنبعل المجبري، الذي يلعب في صفوف بيرنلي، نفسه في وضع حرج بعد أن فتح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تحقيقًا رسميًا بشأنه، يعود ذلك إلى مزاعم تتعلق بتعرضه لمشجعي ليدز يونايتد، حيث يُقال إنه بصق في اتجاههم خلال مباراة الفريقين السابقة. هذا الأمر أثار جدلًا واسعًا بين الجماهير.
المجبري، الذي يبلغ من العمر 22 عامًا، دخل كبديل في الدقائق الأخيرة من مباراة 18 أكتوبر في الدوري الإنجليزي الممتاز، وبعد المباراة، انتشرت تقارير تفيد بأنه بصق نحو جماهير ليدز أثناء إحمائه على الخط الجانبي. هذه الواقعة لم تلقَ اهتمامًا بسيطًا، بل أدت إلى تقديم أحد مشجعي ليدز بلاغًا إلى الشرطة، مما دعا السلطات إلى بدء تحقيق مواز.
على ضوء هذه الأحداث، أصدر الاتحاد الإنجليزي بيانًا رسميًا، أشار فيه إلى أن المجبري يُزعم أنه خالف قواعد اللعبة من خلال تصرف غير مناسب بالبصق باتجاه جماهير الخصم في الدقيقة 67. إلى جانب ذلك، منح الاتحاد اللاعب مهلة حتى 28 نوفمبر لتقديم رده وتوضيح موقفه بشأن هذه الاتهامات.
تجدر الإشارة إلى أن المجبري انتقل إلى بيرنلي في الصيف الماضي قادمًا من مانشستر يونايتد، ومنذ ذلك الحين، شارك في 50 مباراة مع الفريق، سجل خلالها هدفًا واحدًا فقط، مما يبرز أهمية أدائه في الفترة المقبلة بعد هذه الواقعة المثيرة للجدل.
