أهداف رائعة للمدافعين في كرة القدم: فان دي فين وبافارد وكارلوس يتألقون

في عالم كرة القدم، يسطع نجم المهاجمين غالبًا بأهدافهم الرائعة، بينما يعمل المدافعون في صمت لحماية فرقهم وإيقاف الهجمات، ورغم ذلك، هناك بعض المدافعين الذين تجاوزوا تلك الحدود ليخلقوا لحظات لا تُنسى، حيث تحولت تصدياتهم إلى مشاهد فنية سحرية تهز المدرجات وتبقى محفورة في الذاكرة الجماعية لعشاق اللعبة.

تقدم لنا شبكة Planetfootball مجموعة من أبرز الأهداف التي سجلها المدافعون، حيث تكشف لنا أن الدفاع يتجاوز حدود التصدي والصد، بل يمكن أن يمثل أيضًا لحظات مدهشة تخلق نوعًا من الإثارة بين الجماهير، هذه الأهداف أصبحت نقطة تحول في مسيرتهم، ما جعلها تظل حية في أذهان المتابعين لعقود.

يأتي هدف ميكي فان دي فين مع توتنهام ضد إف سي كوبنهاجن ليكون مثالاً يحتذى به، حيث أظهر مهارات فائقة في التحكم والسرعة ليدخلها الشباك في مشهد مدهش، على الرغم من أن هدف سون هيونج مين حاز على جائزة بوشكاش، إلا أن فان دي فين أظهر لنا أن المدافعين بإمكانهم إحداث الفارق من الهجوم أيضًا.

في كأس العالم 2018، لم يكن هدف بنيامين بافارد مجرد هدف عابر، بل سجل اسمه في إعادة تعريف الأهداف التي يُمكن أن يسجلها المدافعون بمثل هذه القوة، حيث أخرج تسديدة من مسافة بعيدة، إذ خلفت الحارس عاجزًا أمام هذا العرض المذهل للنقطة التي قد تكون أفضل لحظات البطولة بأسرها، ليظل ذلك الهدف في ذاكرة عشاق الكرة.

أيضًا، لا يمكننا أن ننسى روبرتو كارلوس الذي خلد ذكره بهدفه الأسطوري في شباك فرنسا أثناء كأس القارات 1997، إذ كانت تسديدته من الزاوية المحرجة سببا في انقلاب قوانين الفيزياء حتى، إذ انحنت الكرة في الهواء لتسكن الشباك بطريقة لا تُصدق، وأصبح ذلك الهدف درسًا يُحتذى به لجميع عشاق اللعبة حول العالم.

بينما سجل إريك إدمان هدفًا خرافيًا أثناء لعبه مع توتنهام ضد ليفربول، هذه اللحظة جعلته جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث كانت تسديدته السريعة قد اقترنت بصعوبة التصدي لها، ما جعل الجميع يتذكر هذا الهدف الفريد، ويبرز أهمية اللاعبين المدافعين في تسجيل أهداف مدهشة.

وفي الملاعب الاسكتلندية، كان فيرجيل فان دايك يقدم أداءً متميزًا قبل أن يصبح أفضل المدافعين في العالم، إذ سجل أهدافًا رائعة أثبتت قدراته الهجومية، وعلى وجه الخصوص هدفه ضد سانت جونستون والذي عكس تلك المهارات العالية التي ساهمت في الدفع بعصر المدافعين الجدد الذين يملكون لمسات مهاجمين حقيقيين.

ترك جيوفاني فان برونكهورست بصمته في القرن الواحد والعشرين خلال نصف نهائي كأس العالم 2010، بعد أن سجل هدفًا جميلاً ضد أوروجواي، وقد عكست تسديدته الدقيقة في تلك اللحظة مهاراته الاستثنائية وتحكمه الرائع في الكرة، ما جعله اسماً كبيرًا في عالم كرة القدم.

أما بالنسبة لجاري كاهيل، فقد أظهر أن بإمكان المدافعين تسجيل أهداف مذهلة، حيث سجل هدفًا رائعًا ضد هولت إند ليخطو خطوة نحو كسر الصورة التقليدية للمدافعين، فقد كانت تلك اللحظة بمثابة نقطة تحول ساهمت في فتح الأفق أمام مساهمات المدافعين في الهجوم، ما جعل الجماهير تعيش لحظات من الإعجاب والإبهار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام