في حدث إنساني مؤثر يعكس الشجاعة والإخلاص، أنقذ محمد أحمد عطية، غفير مزلقان بقرية صبيح في محافظة الشرقية، رجلًا مسنًا من موت محقق. خاطر بحياته لإنقاذ المسن من تحت عجلات قطار سريع، وقام بسحبه بعيداً عن القضبان في اللحظة الحاسمة، ليبقى مثالًا للشهامة والبطولة في المواقف الخطرة.
أثناء تنفيذ عطية لمهامه اليومية في تأمين حركة المزلقان، شاهد مسنًا يبلغ 70 عامًا يحاول عبور القضبان أمام القطار. لم يتردد لحظة، واندفع نحوه سريعًا، بمساعدة أحد المارة، لينهوا هذا التحدي البطولي بإنقاذه في الوقت المناسب. هذا الموقف جسد تفانيه رغم الخطر الداهم، ووضع حياته في الميزان لإنقاذ آخر.
عطية تحدث عن الواقعة قائلًا إنه أُغلق المزلقان بشكل صحيح مع مرور القطار القادم من القاهرة إلى المنصورة، لكنه فوجئ بالمسن يتحرك تجاه القضبان غير مبالٍ بصافرة التحذير. ركض لإنقاذه دون التفكير في عواقب ذلك على حياته، ليتمكن من تجنب الكارثة في اللحظات الأخيرة، مؤكدًا أن شهامته نابعة من تربيته.
أشاد قائد القطار بتصرف عطية، معربًا عن تقديره بإطلاق صافرة التقدير. تواصل برج المراقبة مع المسؤولين الذين أثنوا على بطولته. وثقت كاميرات المراقبة البطولية النادرة. انتشر الفيديو على مواقع التواصل، وأشاد الأهالي ببسالته، مطالبين بتكريمه رسميًا تقديرًا لشجاعته وإخلاصه.