استقبلت المنتخبات الوطنية في مختلف أنحاء العالم أخبارًا مزعجة مع بداية فترة التوقف الدولي، حيث أُصيب أبرز نجومها بشتى أنواع الإصابات، مما أثر بشكل كبير على استعداداتها للمباريات القادمة، سواء كانت ودية أو رسمية، وعلى الرغم من أهمية هذه المباريات إلا أن شبح الإصابات يظل الكابوس الذي يهدد تطلعات الفرق الوطنية.
في منتخب مصر، أُعلن استبعاد محمود حسن تريزيجيه من المعسكر بسبب إصابته خلال لقاء السوبر المصري ضد الزمالك، حيث تعرض لإصابة عضلية تتطلب علاجًا مكثفًا، إضافة إلى إعلان نادي بيراميدز عن إصابة مهند لاشين، الذي يحتاج لعلاج وتأهيل لأكثر من أسبوع، مما يرفع من التحديات التي تواجه “الفراعنة” في المباريات المقبلة، خاصة كما هو مقرر أمام منتخب أوزبكستان.
من جانب آخر، تلقى منتخب المغرب صدمة قبل معسكره، حيث تأكد غياب الثنائي أشرف حكيمي ونايف أكرد، مما يزيد القلق حول خطط المنتخب لبطولة كأس الأمم الأفريقية، قد يؤثر غيابهما على أداء الفريق وتوقعاته في المنافسات، خاصة أن إعلاميين أشاروا إلى إمكانية غياب أكرد عن البطولة الرسمية، ما يزيد من الضغوطات على المدرب.
على صعيد المنتخب البلجيكي، يعاني تيبو كورتوا من إصابة عضلية قد تمنعه من المشاركة في مباريات تصفيات كأس العالم، حيث لم يتم تحديد مدة غيابه بعد، لكن الشائعات تشير إلى احتمال غيابه عن مجموعة من المباريات، في وقت يفتقد فيه المنتخب البلجيكي أيضًا لقائد الفريق كيفن دي بروين، مما يضيف تحديًا آخر لفريق يطمح للظهور بشكل قوي في التصفيات.
كما جاء منتخب الجزائر ليواجه تحديات كبيرة، حيث غاب اللاعب فارس شايبي بسبب إصابته في الفخذ، بينما يعاني رامي بن سبعيني من آلام في الظهر، وهذا يضع عبئًا إضافيًا على كاهل الفريق، الذي يتطلع لتحقيق نتائج إيجابية، بالإضافة إلى مشكلة جديدة تمثلت في إصابة يوسف بلايلي واحتياجه لجراحة، مما ينذر بعواقب وخيمة على مسيرته في الفريق.
أما في إسبانيا، فقد استُبعد لامين يامال من معسكر المنتخب بسبب إصابته في منطقة العانة، والتي تحتاج لفترة راحة قد تصل إلى عشرة أيام، مما يعكس استمرار مشكلة الإصابات التي تلقي بظلالها على المنتخبات، في وقت تسعى فيه الفرق لتحقيق التأهل والمنافسة على الألقاب، وهذا الوضع يتطلب التكيف السريع من المدربين والإدارات.